كشف الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، عن استخدام التكنولوجيا المتقدمة فى الكشف عن الآثار بمنطقة وادى الملوك وأهرامات الجيزة، مشددًا على عدم تعارض السياحة مع الحفاظ على الآثار كفتح بعض المقابر وغلق أخرى.
وحول العلاقات المصرية الصنينية فى مجال الآثار، قال العناني فى مقابلة مع التليفزيون الصينى، إن هناك تقدمًا ملموسًا فى هذه العلاقات، مشيرًا إلى عمل أول بعثة صينية فى مجال الأثار المصرية بمعبد الكرنك، فضلا عن طلب ثانٍ من جامعة بكين للعمل فى أحد المواقع الأثرية بمحافظة الإسكندرية، وعمل حفائر فى موقع أثرى كبير بمنطقة الدلتا.
وكشف وزير الآثار عن إنشاء أول معهد للأثار من جانب الصين فى مصر، أسوة بدول أخرى، متابعا: "جار التفاوض على تنظيم معرض آثار مصرية فى الصين".
وانتقد وزير الأثار سرقة دول لتراث وأثار مصر والصين قائلا: "نعانى من سرقة التاريخ والهوية وبيع الأثار المصرية والصينية فى مزادات ونكون فى قمة الحزن والأسى، وهناك دول ترعى هذه التجارة وأحيانًا بعض المتاحف تعرض أثار دون إظهار أى مستندات ملكية لهذه القطع"..مصر الآن أصبحت عضوًا فى لجنة التراث العالمى ويجب العمل على اتفاقية اليونسكو والتى تهدف إلى الحفاظ على الأثار القديمة".