طالب يبتكر 3 مشروعات لتخفيف معاناة ذوى الاحتياجات.. تعرف عليها

ابتكر طالب بالصف الثاني الإعدادي 13 عاما ثلاثة ابتكارات لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة مثل النظارة الحساسة والشطاف الكهربائي وكذلك مولد كهرباء من الريح.

ويقول ماركو البير عن ابتكاره النظارة أنها بسيطة التكاليف عبارة عن نظارة وكاميرا مزودة  بكارت تخزين وجهاز حساس، يرسل موجات فوق صوتية، وتعمل بالبطارية، وهي تعمل علي إشارات توضح للكفيف الصورة أمامه، كما أن كارت التخزين يحفظ صور الأماكن والأشخاص والأشياء بحيث يرسل رسائل للشخص فورية مثلا بوجود فلان صديقه أو قريبه أمامه .

و عن الابتكار الثاني يقول البير لـ" اليوم السابع" لمساعدة لذوي الاحتياجات  الخاصة الذين يعانون من عدم الحركة كمرضي ضمور العضلات والشلل الكامل، ولا يستطيعون استخدام مقعدة الحمام بمفردهم، موضحا أن الفكرة جاءته لمحاولة تخفيف معاناتهم  بمقعدة حمام، مزودة بجهاز  سهل التحكم لفتح المياه بمجرد الضغط  عليه، مضيفا أنه يعكف حاليا، علي إضافة آلية جهاز ريموت كنترول، وخزان بحيث يستطع الشخص الذي لا يستطع الحركة  استدعاء مقعده الحمام  بالريموت إلي غرفته واستخدمه بصورة عادية والخزان يكون لتخزين الفضلات وصرفها بعد ذلك.

ولم تتوقف ابتكارات الطفل النابغ عند هذا الحد، بل توصل إلي توليد الكهرباء عن طريق جهاز بسيط مزود بريشات تتحرك بدفع الهواء لتولد كهرباء، مشيرا إلى انه ابتكر إنارة الطرق السريعة عن طريق حركة السيارات، حيث أن سرعة السيارات تولد طاقة دفع للرياح، والتي تستطع تحريك تلك الريشات،  وبدورها تولد طاقة كهربائية وتوفر استهلاك الطاقة الكهربائية علي الطرق.

 وقال الدكتور عاطف عامر منسق جامعة الطفل المحلقة بجامعة الزقازيق، إن الجامعة تولي كل الاهتمام للطلاب النوابغ أصحاب الابتكارات مثل ماركو فهم بمثابة ثروة قومية و علماء الغد، وتدعهم للترشح للمسابقات و المعارض العلمية.

 وأضاف عامر لـ " اليوم السابع " أن مشروع " الشطاف الكهربائي "حاز علي المركز الرابع في مسابقة إيسف الشرقية للعلوم، وتأهل هو 9 مشروعات أخري  من بين 13 مشروعا  للمرحلة الثانية، تمهيدا للمشاركة في المسابقة السنوية على مستوى الجمهورية  .

 وتجدر الإشارة إلي أن نظام التقدم لمسابقة ايسف يبدأ بالمعارض التمهيدية على مستوى الإدارات التعليمية بالمحافظة، ويتم تصعيد الطلاب أصحاب المشروعات الجيدة إلى المعرض المحلى بالمحافظة، وبعدها يتم تصعيد أفضل المشروعات للمعرض النهائي على مستوى الجمهورية، و الذي يقام بالقاهرة خلال الأسبوع الأول من إجازة نصف العام، حيث ترشح لجان التقييم أفضل المشروعات للمشاركة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة على مستوى العالم، و الذي يقام بالولايات المتحدة الأمريكية في شهر مايو من كل عام .