أكرم القصاص - علا الشافعي

صحيفة الرياض: قمة مجلس التعاون الخليجى الـ40 تؤكد الرغبة فى تعزيز دور المجلس

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 12:42 م
صحيفة الرياض: قمة مجلس التعاون الخليجى الـ40 تؤكد الرغبة فى تعزيز دور المجلس قمة مجلس التعاون الخليجي
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشادت صيحفة الرياض بقمة مجلس التعاون الخليجي الـ 40 التى تعقد حاليا فى العاصمة السعودية الرياض، وقالت أن القمة تؤكد رغبة قادتها فى تعزيز دور المجلس.

وكتبت الصحيفة فى افتتاحيتها تحت عنوان "خليجنا واحد": مجلس التعاون من أنجح المنظمات العربية إن لم يكن أنجحها، فالمنجز الذى حققه فى فترة وجيزة لا تقاس لم تستطع المنظمات العربية تحقيقه، فهو وجد ليبقى من أجل تحقيق طموحات ورؤى قادة دول المجلس وشعوبه، والتى تحقق منها الكثير تنفيذاً لاستراتيجية تم وضعها، ولم تستغرق وقتاً طويلاً حتى دخلت حيز التنفيذ.

وأضافت: مجلس التعاون الخليجى قوة سياسية اقتصادية تعدت الإقليمية إلى الدولية، فكان تأثيرها واضحاً على أمن المنطقة واستقرارها، وعلى الرغم من صعوبة الظروف وجسامة التحديات، إلا أن مجلس التعاون واجهها بثبات وإصرار على مواجهتها والتصدى لها، كون وجود المجلس وفعالية أدائه قراراً لا رجعة عنه واستمراريته ضرورة لابد منها، ففى الأوضاع التى تشهدها المنطقة العربية كان لابد من وجود المجلس ليكون صمام الأمان للأوضاع العربية الراهنة، فهو يعمل جاهداً من خلال سياساته المتوازنة ودعمه للتنمية في الدول العربية من أجل وضع عربي أفضل، وحتى على الصعيد الدولي فسياسات المجلس دائماً ما تسعى لإيجاد شراكات متعددة مع المنظمات المماثلة من أجل تحقيق المصالح المشتركة، حيث يقول أمين عام المجلس الأستاذ عبداللطيف الزياني: "إن المرحلة المقبلة سوف تشهد تطوراً كبيراً في تنمية علاقات مجلس التعاون مع العديد من الدول والتكتلات العالمية"، وهذا يعطينا دلالة على رغبة المجلس في توطيد علاقاته وتنويعها وأخذها إلى آفاق أرحب وأوسع من التعاون من أجل صالح دول المجلس.

واختتمت الصحيفة : القمة الأربعين التى تُعقد اليوم فى عاصمة بلادنا الحبيبة، إنما تؤكد الرغبة الصادقة من القادة فى تعزيز دور المجلس، وتوطيد دعائمه ليؤدى الأدوار المنوطة به خير قيام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة