قال الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن اجتماع صحة الحيوان والأوبئة الحيوانية بدول حوض البحر المتوسط المنعقد بقبرص يأتى ضمن سلسلة اجتماعات متتالية - لمتابعة المناقشات الدائرة حول الوضع الوبائى لمنطقة البحر المتوسط واستراتيجيات وآليات مكافحة الأمراض ذات الأولوية المحددة بواسطة “REMESA” وكذلك أية موضوعات مشتركة إضافية للمنطقة، إضافة لمناقشة نتائج الاجتماع السابق الذى عقد بمصر وتوصياته فى تطبيق التعاون الإقليمى فى مجال مكافحة الأمراض العابرة للحدود.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور عبد الحكيم محمود الهيئة العامة للخدمات البيطرية إلى قبرص لرئاسة الاجتماع التاسع عشر للجنة الدائمة المشتركة لصحة الحيوان والأوبئة الحيوانية بدول حوض البحر المتوسط “REMESA”، المنعقد هناك خلال الفترة 9 – 10 ديسمبر 2019، بوصف مصر رئيساً للاجتماع مشتركةً مع قبرص، و يأتى هذا الاجتماع تالياً للاجتماع الثامن عشر الذى عقد بمصر خلال الفترة 26 – 27/6/2019، الذى كان أيضا برئاسة مشتركة بين مصر وقبرص.
ويشارك فى الاجتماع رؤساء الخدمات البيطرية لـ 15 دولة هم "مصر – قبرص - الجزائر – إسبانيا – فرنسا – إيطاليا – ليبيا – المغرب – موريتانيا – البرتغال – تونس – الأردن – لبنان – مالطا – اليونان" إضافة إلى ممثلى المنظمات الدولية "المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE – منظمة الأغذية والزاعة للأمم المتحدة FAO – الاتحاد الأوروبى EU.
وأضاف " عبد الحكيم " ، أن الاجتماع السابق والذى عقد بالقاهرة قد ناقش الوضع الوبائى للأمراض ذات الأولوية مثل مرض الحمى القلاعية، وطاعون المجترات الصغيرة، بما فى ذلك ظهور مرض بريون فى الجمال فى شمال أفريقيا وعودة ظهور متلازمة الجهاز التنفسى فى الشرق الأوسط “MERSCoV” حيث اعتُبرت المناهج والاستراتيجيات الإقليمية ضرورية لمكافحة هذه الأمراض فى ضوء التغيرات في العوامل الوبائية (مثل تغير المناخ) التى تربط مناطق الساحل أكثر فأكثر بمناطق شمال أفريقيا وجنوب أوروبا.
وتابع رئيس هيئة الخدمات البيطرية، أن الاجتماع الحالى سوف يناقش المبادرات التى أطلقتها المنظمات الدولية لإدارة ودعم مكافحة الأمراض الحيوانية ، مثل مكتب الاتحاد الأوروبى لمكافحة الحمى القلاعية “Eu-FMD” التى ستواصل دعمها للبلدان لوضع خطط المراقبة وتطبيق التحصين لمرض الحمى القلاعية.
كما ستتواصل مناقشة القضايا والصعوبات المتعلقة بالتجارة بين بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال التأكيد على أهمية تقديم تعديلات على فصول كود الصحة الحيوانية الصادر عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE” ذات الصلة بمنطقة البحر المتوسط واللوائح الخاصة بالاتحاد الأوروبى بشأن تجارة الحيوانات والمنتجات ذات المنشأ الحيوانى.
ووجه عبدالحكيم وجه الشكر للسفيرة مى طه سفير مصر فى قبرص، وأحمد بسيونى القنصل المصرى بالسفارة المصرية ولكل أعضاء السفارة لتعاونهم فى تسهيل مهمة الوفد المصرى المشارك في الاجتماع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة