نظم عدد من متظاهري تشيلي، مظاهرة للاحتجاج ضد استهداف عيون المتظاهرين بالرصاص المطاطي، أطلقوا عليها "مظاهرة العيون"، حيث رفعوا بها لافتات مرسوم عليها شكل عين كبيرة.
وتستمر الاحتجاجات فى تشيلى والتى بدأت منذ ما يقرب من 50 يوما بسبب زيادة الحد الأدنى للأجور والمطالبة بإصلاح أنظمة التقاعد الحالية، وتشهد البلاد اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين فى الشوارع.
وتتهم منظمة العفو الدولية في تقرير لها حكومة تشيلي بتعمُّد إيذاء المتظاهرين، بعد تحقيق أجرته المنظمة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وشهدت تشيلي زيادة في إصابات أعين المتظاهرين، والتى زادت عن 220 مصابا بجروح في العين في غضون شهر واحد من الاحتجاجات، وفقا لإحصاءات خبراء الصحة والحقوقيون.
وقالت مديرة برنامج الأمريكتين في منظمة العفو الدولية، إيريكا غيفارا روساس، في بيان صدر في الحادي والعشرين من نوفمبر إن "هدف قوات الأمن في تشيلي واضح: إصابة المتظاهرين لإثنائهم عن التظاهرات".
وقال رئيس قسم حقوق الإنسان في كلية الطب في تشيلي، إنريك موراليس كاستيلو: "لم يحدث أبدا أنْ سجَّل بلدٌ آخر هذا العدد في إصابات العيون".
وكان ما أثارته أعداد إصابات الأعين في تشيلي من جدل كافيا لإثناء السلطات التشيلية عن المضي قدما في توجهها؛ وفي العشرين من نوفمبر الجاري، أعلن قائد الشرطة في البلاد، ماريو روزاس، تعليق استخدام الرصاص المطاطي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة