افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم اﻷربعاء، فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، التي تستضيفها مؤسسة "جلوبال" للتعليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور معتز غانم رئيس مجلس الأمناء، والدكتور خالد عبدالباري الرئيس الأكاديمي للجامعة، والدكتورة أميمة حاتم الرئيس الشرفي للجامعة، والدكتور ديفيد بيرن رئيس فرع جامعة هيرتفوردشاير، ومن قيادات الوزارة الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة والدكتورمحمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية.
وأكد الوزير بحسب بيان صدر منذ قليل عن وزارة التعليم العالى على أن التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، بالإضافة إلى الجامعات التكنولوجية الجديدة، وفتح أفرع للجامعات الأجنبية يؤدي لخلق تنافسية بين الجامعات لتقديم أفضل البرامج الدراسية للطلاب، لاسيما وأن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالبرامج الدراسية المتطورة التي تقدمها الجامعات، معربا عن سعادته بافتتاح فرع جديد للجامعات الأجنبية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف الوزير، أن القيادة السياسية تهتم باستضافة عدد من أفرع الجامعات الدولية المرموقة في العاصمة الإدارية، فضلا عن إصدار قانون ينظم العمل بها لإتاحة الفرصة أمام الطلاب الراغبين في الدراسة بالخارج لتلقى هذه الخدمة التعليمية دون الاضطرار للسفر، مشيرا إلى أن الوزارة يهمها تسويق تلك الجامعات لجذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، خاصة بعد إضافة المزيد من البرامج الدراسية المتميزة التى تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمى
وتفقد الوزير خلال زيارته معامل الكيمياء و الأحياء والقاعة التفاعلية للطلاب والمكتبة والأستوديو والمسرح باﻹضافة إلى قاعات المحاضرات، و حرص على تبادل الحديث مع الطلاب حول أمنياتهم المستقبلية، والبرامج الدراسية التي يهتموا بدراستها فى الجامعة.
الجدير بالذكر أن جامعة هيرتفوردشاير حاصلة على التقييم الذهبي بالمملكة المتحدة في جودة التدريس، وتصدرت العديد من التصنيفات على مستوى إنجلترا والعالم، وتعد واحدة من أفضل 300 جامعة حديثة بالعالم، وقد صدر قرار جمهوري بأحقيتها في منح ثلاثة عشر برنامج بكالوريوس في الصيدلة والهندسة وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي والتصميم الرقمي والعمارة والعلاج الطبيعي، ويقبل الفرع الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة والشهادات الأجنبية المختلفة بناء على تنسيق الجامعة الأجنبية خلال الفصلين الدراسيين في سبتمبر أو يناير.