الأمم المتحدة: المجاعة تهدد الملايين فى جنوب السودان بعد جفاف وفيضانات

الخميس، 12 ديسمبر 2019 05:24 م
الأمم المتحدة: المجاعة تهدد الملايين فى جنوب السودان بعد جفاف وفيضانات فيضانات
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت الأمم المتحدة اليوم الخميس من أن المجاعة تهدد حياة ما يصل إلى 5.5 مليون شخص فى جنوب السودان، حيث دمرت نوبات الجفاف والفيضانات المحاصيل والماشية، مما أدى إلى تفاقم "عدم الاستقرار السياسى الشديد".

 

وقال برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة إنه يحتاج إلى 270 مليون دولار بشكل عاجل لتوفير الغذاء لسكان جنوب السودان فى النصف الأول من عام 2020 لتجنب مجاعة جماعية فى أحدث دولة فى العالم.

 

وقال ماثيو هولينجورث مدير برنامج الأغذية العالمى فى جنوب السودان لرويترز "كل العوامل مهيئة لحدوث مجاعة فى عام 2020 ما لم نتخذ إجراء فوريا لتوسيع توزيع الغذاء فى المناطق المتضررة من الفيضانات وغيرها من المناطق المتأثرة بفقدان الغذاء".

 

وأضاف "نحتاج إلى توزيع الطعام مسبقاً فى جميع أنحاء البلاد خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة"، مشيرا إلى أن الوصول إلى العديد من المناطق النائية سيكون مستحيلا بعد حلول موسم الأمطار.

 

وقال برنامج الأغذية العالمى فى بيان إن الحكومة أعلنت حالة الطوارئ فى أواخر أكتوبر تشرين الأول فى بحر الغزال ومنطقة أعالى النيل الكبرى والمنطقة الاستوائية الكبرى بعد فيضانات على مدى شهور.

 

وأضاف أن نحو مليون شخص تأثروا مباشرة بالفيضانات ولم تنحسر المياه فى العديد من الأماكن.

 

وقال هولينجورث عبر الهاتف من جوبا "حجم الخسارة التى تكبدها الحصاد هائل".

 

وأردف قائلا إن حقولا تحتوى على 73 ألف طن من الذرة والدخن والقمح فقدت بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الماشية والدجاج والماعز التى كانت الأسر تعتمد عليها للبقاء على قيد الحياة.

 

وقال هولينجورث إن معدلات سوء التغذية الحاد لدى الأطفال دون سن الخامسة ارتفعت من 13 فى المئة عام 2018 إلى 16 فى المئة هذا العام. وأضاف "لقد تجاوزوا عتبة الطوارئ العالمية البالغة 15 فى المئة".

 

وأوضح أن الأمراض المنقولة عن طريق المياه تنتشر رغم عدم رصد الكوليرا وقال "يمكن أن يزداد الأمر سوءا بسبب الوضع والبيئة التى يعيش فيها الناس".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة