ابن مصر البار عبد الفتاح السيسى صادق ومخلص ومستنير ويعمل بإخلاص لصالح الوطن ويوعد ويوفى بوعده وهذا الكلام عالق منذ سنوات فى أذهان المصريين بكل طوائفهم . لكن بعد أن وعد فصدق عندما قال الشباب هم أمل مصر ولابد من تأهيلهم من أجل تقلد المناصب القيادية فى الدولة وقام بعمل البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب وإنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب ثم قام بتعيين الشباب فى قمة الهرم التنفيذى محافظين ونواب محافظين فيستحق هذا الرئيس الصادق تحية خاصة لعلمه.
الأكيد أن مصر هى دولة شابة ويستحق شبابها قيادتها ولا مجال لعجائز الفكر العقيم، فها نحن شاهدنا فى حركة المحافظين السابقة 30 أغسطس 2018 تعيين 12 شاباً . وفى حركة 27 نوفمبر 2019 يوجد 23 شاباً وأصبح عدد القيادات الشابة فى مصر 35 وهذا لم يحدث فى تاريخ مصر من قبل .
وحيث نالت محافظة الشرقية اثنين من الشباب الطاهر المستنير نوابا لمحافظ الشرقية وهم المهندسة لبنى عبد العزيز والدكتور أحمد عبد المعطى ما سبب حالة من السعادة لدى عامة الشراقوة، حيث الشرقية منذ قديم الأزل معروفة بأنها محتكرة لشيخوخة للمناصب القيادية لذلك يرحب الشراقوة بشدة بنواب المحافظ ويتمنون لهم التوفيق، خاصة أن لديهم توجيهات صريحة من السيد الرئيس بالاهتمام بمشاكل المواطنين والاهتمام ببناء الإنسان صحياً وثقافياً والتواجد باستمرار بين المواطنين.
والشراقوة على ثقة كبيرة بأن السياسة العقيمة بالشرقية سوف تتغير بشكل جذرى إلى الأفضل فعقول الشباب مختلفة شكلا ومضمونا عن عقول العجائز، وسلطة نائب المحافظ لا تقل عن سلطة المحافظ إطلاقا فالاثنين تم تعيينهم من السيد الرئيس ويتعاملان على درجة وزراء لذلك نحلم بتطهير الشرقية من المساعدين والموظفين المهملين والفاسدين والمطبلاطية الخطيرين داخل الجهاز الإدارى بالشرقية . وربنا يوفق النواب الشباب ونحلم أن تكون كل المناصب فى الدولة ملك للشباب لأن مصر دولة شابة ولا يصح أن نشاهد فيها شيخوخة المناصب مجددا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة