أكدت إمارة دبي أنها ستوفر التاكسي الجوي كوسيلة للمواصلات العامة في الإمارة خلال ثلاث سنوات، وبموعد لا يزيد على خمس سنوات في حال استجدت متغيرات تقنية.
وكشف المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مطر الطاير أن تكلفة الخدمة لا يمكن أن تكون رخيصة أو مماثلة لتعريفة المترو، إلا أنها ستكون في متناول النسبة الأعلى من ركاب النقل العام، حتى تسجل النجاح وتحقق الجدوى من توفيرها، وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم".
وأكد الطاير أن الهيئة تواصل العمل حالياً على تحقيق ثلاثة شروط أساسية للتمكن من توفير الخدمة الجديدة، وهي إنجاز حزمة التشريعات والقوانين الصحيحة والمناسبة المطلوبة لتشغيل الخدمة، وجهوزية التقنيات التكنولوجية المطلوبة بمواصفات ومعايير توافق الشروط الصارمة المطبقة عالمياً ومحليا، وإنشاء البنية التحتية المناسبة لاستخدام هذا النوع من وسائل النقل، بما يكفل تحقق شروط السلامة والأمان.
وأشار الطاير إلى أن الحد المسموح به لارتفاع التاكسي الجوي يصل إلى 1500 قدم، وفقاً للمعايير الحالية، موضحا أن بلاده ستفعل كل ما في وسعها لتكون كلفة الخدمة في متناول النسبة الأكبر من ركاب وسائل المواصلات العامة، لضمان نجاحها واستمرارها، وزيادة إمكانية اعتمادها مستقبلاً كوسيلة نقل تضاف إلى الوسائل البرية والبحرية الأخرى المستخدمة حالياً.
وأكدت هيئة الطرق والمواصلات في إمارة دبي أن مواصفات التاكسي الجوي، عند إطلاق المشروع، تتضمن شاشة لمس أمام مقعد الراكب، تضم خريطة تتضمن كل الوجهات على شكل نقاط، والمسارات المعدة مسبقاً للمركبة.
ويبلغ أقصى وزن للمركبة مع وجود الراكب 360 كيلوغراما، مع وجود مظلة هبوط للمركبة مكتملة التجهيزات للاستخدام في الحالات الطارئة، على أن تستغرق مدة الطيران قرابة 30 دقيقة، بسرعة 50 كيلومتراً في الساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة