قبل افتتاح مسرح شباب العالم، على هامش النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، جلس شاب نيجيرى حاملًا معه علم بلاده وبجواره شاب آخر من أفغانستان، وكان لافتا انغماسهما فى حوار حول مصر والمنتدى، وما تحمله أجندته هذا العام.
أبيدوم إيمانويل اينا، ناشط فى مجال التغيرات المناخية، جاء من نيجيريا ليعرض على المنتدى المشاكل التى تتعرض لها القارة الأفريقية، خاصة نيجيريا من هذه الظاهرة.
وقال، فى تصريحات خاصة، إنه قرر أن يشارك فى المنتدى بعدما علم أن التغيرات المناخية على جدول أعماله، وهى من القضايا المهمة التى تأثرت بالأمور السياسية، رغم مخاطرها الكبيرة، لافتا إلى أن نيجيريا تأثرت كثيرا من ظاهرة التغيرات المناخية، وهو ما ظهر من قلة هطول الأمطار وتصحر الأراضى، لذلك قرر أن يكون صوتًا لنيجيريا وأفريقيا فى المنتديات الدولية لكشف مخاطر هذه الظاهرة، وفى نفس الوقت التنبيه لخطورة أن يكون التعامل معها باعتبارها قضية سياسية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسى مهتم جدا لهذه القضية، وقال: "منذ فترة وأنا أتابع تحركات الرئيس المصرى فى المنتديات الدولية، متحدثا عن مخاطر ظاهرة التغيرات المناخية، وهو ما زاد من الاهتمام الدولى، لذلك لا أملك إلا أن أتقدم بالشكر لمصر ورئيسها على هذا الاهتمام".
ولفت إلى أن مشاركته فى المنتدى هذه المرة تعد الزيارة الأولى له لمصر، متمنيا أن يزور مصر مرة أخرى بعدما لمس مدى الحب الذى يكنه المصريون لأفريقيا، فضلا عن استمتاعه بالأجواء فى مصر والأكلات المصرية.
بجواره كان يجلس صديقه من أفغانستان أحمد ساير، المتخصص فى دراسة اللغة الروسية، الذى تعرف عليه فى مسرح شباب العالم، وقال ساير إن مشاركته النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، مهمة لعدة أسباب منها أنها المرة الأولى التى يزور فيها مصر، فضلا عن أن المنتدى أتاح له الفرصة للتعرف على الكثير من الشباب من مختلف بلدان العالم، وأن يدور بينهما حوارات مستمرة حول قضايا مشتركة تهم الشباب.
