شاكر عبد الحميد: كتاب "الدخان واللهب" يستكشف تاريخ الأمراض النفسية مع المبدعين

الجمعة، 13 ديسمبر 2019 04:52 م
شاكر عبد الحميد: كتاب "الدخان واللهب" يستكشف تاريخ الأمراض النفسية مع المبدعين
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصدر قريبا كتاب "الدخان واللهب.. عن الإبداع والاضطراب النفسى" لـ الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة السابق، عن دار العين للنشر والإبداع. 
 
وقال الدكتور شاكر عبد الحميد، فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أولا عنوان الكتاب مستلهم من إشارات وردت فى كتاب ميشيل فوكو عن تاريخ الجنون استعرض فيها جهود طبيب وعالم أعصاب بريطانى هو توماس ويليس كان يعيش خلال القرن السابع عشر، وكان يشبه الاكتئاب بالدخان والهوس بالنار، فالاكتئاب يهبط على الروح فيخنقها كالدخان أما الهوس فيطلق طاقاتها أحيانا على نحو يتجاوز الحدود.
 
الدخان واللهب
 
وأضاف الدكتور شاكر عبد الحميد، يشمل الكتاب ستة فصول، الفصل الأول تاريخى فلسفى، تم خلاله استعراض تاريخ الاهتمام بالأمراض النفسية المرتبطة بموضوع الكتاب منذ أفلاطون وأرسطو وغيرهما وحتى الآن، والفصل الثانى بعنوان "الكلب الأسود" وهو المجاز الذى كان الزعيم البريطانى ونستون تشرشل يستخدمه للإشارة إلى الاكتئاب، حيث كان يشبهه بالكلب الذى ينهش القلب والجسد، مع استعراض لأهم أعراض الاكتئاب والهوس وعلاقتها بالإبداع.
 
وأضاف "شاكر عبد الحميد" والفصل الثالث عن الكحوليات والمخدرات والانتحار وارتباطاتها بالاضطرابات النفسية والإبداع أيضا، والفصل الرابع هو جوهر الكتاب وأساسه ويقوم بالتتبع لعمليات الإبداع عند فان جوخ خاصة، وتطور حالاته المرضية وأعراضها ودورها فى كثير من لوحاته ووخطاباته، والفصل الخامس عن حالات الفصام وشبه الفصام وعلاقتها بالإبداع، ويستعرض الفصل السادس بعض حالات المبدعين الذين أصابتهم هذه الاضطرابات، ومنهم "شومان" فى الموسيقى وفرجينيا وولف  وهمنجواى  ووليم ستايرون فى الأدب وحالات أخرى ثم خلاصة للكتاب.
 
 
والدكتور شاكر عبد الحميد، شغل منصب أستاذ أكاديمى وناقد متميز، له عدد كبير من المؤلفات، منها العملية الإبداعية فى فن التصوير، الأسس النفسية للإبداع ال أدب ى فى القصة القصيرة، عصر الصورة، الفن وتطور الثقافة الإنسانية.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة