حققت الطبعة الجديدة لرواية "جزيرة الكنز" الأعلى مبيعا، خلال عام 2019 فى موقع الأمازون للكاتب الأسكتلندى روبرت لويس ستيفسون، ويقدر سعر الكتاب بـ 8 دولارات.
ونشرت الرواية لأول مرة عام 1883 استوحت أحداثها من حكاية كنز مدفون، رسم أول خيالاتها فى ذهنه وهو يخطط لجزيرة خيالية ليسلى بها ابن زوجته فى يوم عطلة.
وحين صدرت روايته وكان ينشرها على حلقات، سماها فى البدء "طاهى البحر" فلم تقابل بما كان يؤمل أن تنال من نجاح، فأعاد طبعها بعد أن استبدل اسمها بـ"جزيرة الكنز".
وتبدأ أحداث الرواية، من خلال ما قيل على لسان الصبى "جيم هوكنز" الذى كان يعيش مع أمه فى منزل صغير عرف باسم "أمير البحر بنبو" بالقرب من البحر.
وفى يوم يدخل النزل قبطان سفينة قديم يدعى "بيلى بونز" ليقيم فيه عدة أيام، وقد كان "بيلى" هذا يمتلك خريطة سرية لجزيرة نائية أودع فيها الكابتن “فلنت” الرهيب كنزه.
ويموت القبطان "بونز" وتقع الخريطة بيد "جيم" الذى يسلّمها بدوره إلى الطبيب "ليفزى"، فيجمع هذا الأخير كوكبة من الرجال ويركبون متن سفينة في رحلة طويلة بحثاً عن الكنز، وكانوا اختاروا طاقم بحارة للسفينة قبل إقلاعهم، ولكن لسوء حظهم فقد كان معظم البحارة قراصنة غدارين، كان هدفهم من الرحلة الاحتفاظ بالكنز، ولذلك يجد جيم والطبيب المالك أنفسهم محاطين بشرذمة من القتلة وهم فى عرض البحر، ومن هنا تتوالى الاحداث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة