بخطوات مدروسة تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة للإحتفال باليوبيل الذهبى فى عام 2021، لتعلن أن الاستعداد له سيبدأ من عام 2020 المقبل.
وفى هذا الاطار، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن العام القادم سيكون عام الاستعداد للخمسين.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر: "تقترب الإمارات من عيدها الخمسين في 2021 ونريده أن يكون عام الانطلاقة الكبرى. نحتفي بخمسين عاما ونطلق مسيرة الخمسين القادمة. الاستعداد سيكون في 2020.. العام القادم سيكون عام الإعداد والاستعداد لإحداث قفزة كبيرة في مسيرتنا".
وبحسب صحيفة الإتحاد الإمارتية، أوضح أن الإمارات تريد تطوير خططها ومشاريعها وتفكيرها، وأضاف: "قبل خمسين عاماً صمم فريق الآباء المؤسسين حياتنا اليوم. ونريد العام القادم تصميم الخمسين عاما القادمة للأجيال الجديدة".
وأشار إلى ضرورة إحداث قفزات في الاقتصاد والتعليم والبنية التحتية، والعمل بروح الفريق الواحد، بروح الشيخ زايد، مبيناً: "في 2020 نريد أن نستعد لإطلاق قفزات في الاقتصاد، في التعليم، في البنية التحتية، في الصحة، في الإعلام. في نقل قصة الإمارات للعالم. في 2020 نريد بناء إمارات المستقبل كفريق واحد. بروح الاتحاد. بروح زايد. بروح تعشق القمم. بروح تعشق البناء. معركتنا معركة بناء مستمرة وستبقى".
وقال: "هناك ضرورة لأن نعمل سوياً في كافة القطاعات، مواطنين ومقيمين، لأننا متحدين نستطيع تغيير المعادلات".
وأوضح: "في عام الاستعداد للخمسين نريد أن نعمل سوياً في كافة القطاعات، مواطنين ومقيمين، لأننا متحدين نستطيع تغيير المعادلات، نستطيع رفع التوقعات. أجواء 2020 قبل يوبيلنا الذهبي في 2021. نريدها كأجواء 1970 عندما كان الآباء المؤسسون وفريق العمل يستعدون لبدء مرحلة وحياة جديدة لهذا الوطن".
كما أشار إلى وجود لجنتين تشرفان على وضع الخطط التنموية الخمسينية، قائلا: "لقد شهد العام 1970 عام تصميم الاتحاد. وسأكون في 2020 مشرفاً على فريق تصميم الخمسين. ومعي لجنتين واحدة برئاسة الشيخ منصور بن زايد لوضع الخطة التنموية الخمسينية. وأخرى تضم الشيخ عبدالله بن زايد والشيخة مريم بنت محمد بن زايد للإشراف على فعاليات الاحتفالات باليوبيل الذهبي للدولة".
وختم سلسة تغريدات بقوله: "فريقنا واحد .. وروحنا واحدة .. ومستقبلنا واعد بإذن الله.. عام الاستعداد للخمسين".
بدوره أعلن الشيخ محمد بن زايد عن إطلاق أكبر استراتيجية وطنية إماراتية للعام الجديد، ليكون عام 2020 "عام الاستعداد للخمسين" منعطفاً نوعياً في مسيرة الإمارات.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر: "أطلقت وأخي محمد بن راشد أكبر استراتيجية وطنية للعام الجديد، ليكون عام 2020 عام الاستعداد للخمسين عام ما سيشكل بإذن الله منعطفاً نوعياً في مسيرتنا المباركة. نكتب فيه فصولا جديدة في محركاتنا الاقتصادية والمجتمعية والتنموية المتسارعة لنكون الأفضل عالمياً خلال خمسين عاما قادمة".
وأكد أن عام الاستعداد للخمسين يقتضي تضافر كل الجهود المجتمعية لدفع عجلة التنمية واستدامتها.
وقال: "عام الاستعداد للخمسين، يقتضي تضافر كل الجهود المجتمعية لدفع عجلة التنمية واستدامتها، وتحقيق طموحاتنا وتطلعاتنا إلى مستقبل أفضل لإماراتنا. نستمد قوتنا من عمقنا التاريخي ومن نهج آبائنا المؤسسين، ومن قوة وعزيمة أبناء الوطن".
وشدد على ضرورة تهيئة قطاعات الدولة لمرحلة ما بعد النفط، وأضاف: "في الخمسين عاما المقبلة.. نهيئ كل قطاعات الدولة لمرحلة ما بعد النفط، ونبني اقتصادا معرفيا حقيقيا أساسه الابتكار والإبداع والعلوم الحديثة، ونضع بصمتنا في مسيرة الحضارة الإنسانية، ونشيد الأسس القوية لاستدامة التنمية للأجيال القادمة".