يبدو أن الخلافات السياسية، قد تعمى البعض، وتفقده صوابه، وتجعله لا يستطيع أن يميز بين صغير وكبير، أو بين طفل ورجل عاقل، وهو ما تجلى فى فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، لطفل صغير يتعرض للضرب فى حافلة مدرسية، لارتدائه قبعة تدعم "ترامب".
الحادث وقع قبل عدة أيام في مقاطعة هاميلتون بولاية فلوريدا، وظهر الفيديو لأول مرة أمس الخميس بعد أن احتفظت عائلة الصبى بالمحامى لاتخاذ إجراء قانونى محتمل.
دخل الطفل تايلر المستشفى بسبب كدمات فى الرأس، حسب والدته، وهو من أنصار ترامب، وقد تحقق المحامى من أن الحادث وقع فى حافلة مدرسية، بحسب "ديلى ميل".
أوضحت والدة الصبى على تويتر، أنها تعتقد أن المهاجمين كانوا مدفوعين بقبعة حملة ترامب 2020 التى كان ابنها يرتديها سابقًا في المدرسة.
أثناء الاعتداء
وأضافت أن الصبى توقف عن ارتداء القبعة بسبب المضايقات، لكن البلطجة استمرت، وكتبت الأم: "لكى أكون واضحًا، اشترى ابنى قبعة ترامب بأمواله الخاصة فى سوق السلع المستعملة قبل بضعة أسابيع".
الطفل المعتدى عليه
لقد كان فخوراً بارتداء القبعة. لكن بسبب البلطجة الفورية قام بإزالتها ولم يلبسها مرة أخرى إلى المدرسة، وللأسف وقع الضرر بالفعل وأصبح هدفًا الآن".
وتقول والدة تايلر إنها تعتقد أن الاعتداء كان بدوافع عنصرية. تايلر أبيض، ويبدو أن المهاجمين هم من السود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة