للحرب أغراض أخرى، هكذا ممكن أن نصف المشاركة التركية فى الحرب الليبية القائمة حاليا، لتطهير ليبيا من الميلشيات المسلحة، فقد نجح الجيش الوطنى الليبى من اسقاط طائرة تركية مسيرة فى محور عين زارة غرب طرابلس.
الجيش الليبى نجح فى إسقاط الطائرة، وكبد الميليشيات خسائر فادحة، ولكن ليس المليشيات فقط التى خسر الجيش الليبى نجح فى إسقاط الطائرة، وكبد الميليشيات خسائر فادحة، ولكن ليس المليشيات فقط التى خ ت، بل أن صهر أردوغان نفسه، الذى ينتج مصنعه هذه الطائرات، هو أيضا من تعرض للخسائر.
الطائرة المسيرة التركية
المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، قال إن الطائرة التى تم إسقاطها كانت مسلحة "لكننا تمكننا من التعامل معها، فالجيش الليبي يطبق منطقة حظر جوي بنجاح فوق طرابلس"
الجانب التركى، يدعم ويزود حكومة فايز السراج بطائرات "مسيرة" من طراز Bayraktar TB-2، بيرقدار تي بي 2 ، وهى الطائرة المنتجة بواسطة شركة تابعة لسلجوق بيرقدار زوج ابنة الرئيس التركى.
وفى ظل الخسائر التى تكبدتها الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة السراج، كانت هذه الطائرات "كارت" جديد فى يد الميليشيات، ولكنها فشلت فى الوقوف أمام تقدم الجيش الليبى الوطنى.
تركيا دشنت جسرا جويا لإمداد الميليشيات فى طرابلس بالسلاح، رغن عقوبات الأمم المتحدة على ليبيا التي تحظر تصدير السلاح إليها
ويبدو أن بيرقدار قد وجد فى النزاع الليبى فرصة لتعزيز مبيعات مصنعه من الطائرات المسيرة، بصفقات ضخمة، والفوز بالمزيد من المكاسب من وراء هذه الحرب، ولكن كان سقوط الطائرة، بمثابة "القلم" أو الصفعة على للشركة، فبحسب ما هو معروف فى سوق السلاح الدولى، فإن الحرب هي العامل الرئيسى للحكم على فعالية وجودة الأسلحة، ولكن إسقاط هذه الطائرات المسيرة بشكل متكرر يعني تراجع العديد من العملاء المحتملين حول العالم عن التعاقد لشراء هذا النوع تحديدا، وهو ما يؤكد أن صهر أردوغان تكبد خسائر فادحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة