دندراوى الهوارى

من يحطم «خط بارليف» قادر على إغراق كل من يهدد ثروات غاز مصر بشرق المتوسط!!

السبت، 14 ديسمبر 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن نتحدث عن قوة وعظمة القوات البحرية المصرية، وأذرعها الطويلة والرادعة، المتمثلة ف الأساطيل، وسيطرتها على النيل والبحرين الأحمر والأبيض المتوسط، فى العصور القديمة، ولن نتحدث عن أسطول مصر فى عهد محمد على، فى العصر الحديث، ولا عن جسارة وحوش البحرية التى هزت عرش البحرية الإسرائيلية، عندما فجروا المدمرة «إيلات» فى «البحر المتوسط»، لكن سنتحدث عن قوة الجيش المصرى، فى تحطيم خط بارليف، الساتر الترابى الذى كان يحتاج إلى قنبلة نووية.
 
وعظمة تحطيم خط بارليف، تتجلى فى قدرة الجيش المصرى، وتحطيمه المستحيلات، بحريا، بالعبور الحاجز المائى، وبريا بعبور وتحطيم أضخم ساتر ترتدى من نوعه «خط بارليف».. وجويا، عندما سيطر الطيران المصرى على الجو ومهد الطريق أمام تقدم القوات البرية، وصنع لهم، غطاء حماية، من هنا تكتسب أهمية انتصار أكتوبر، واعتباره مقياسا حقيقيا لقوة الجيش المصرى، فى قهر الصعاب، فى البر والبحر والجو.
 
لذلك عندما يخرج رجب طيب أردوغان، حفيد السفاح سليم الأول، ملوحا بمنع أى نشاط اقتصادى فى شرق المتوسط، سواء بالحفر والتنقيب أو نقل الغاز اليونانى والقبرصى والإسرائيلى عبر خطوط الغاز المصرية، إلا بإذن من تركيا، وصفق له أبناء «خاير بك» الإخوان الخونة، فكان لابد من رد مصر العملى فى مناورة إظهار قدرة القوات البحرية المصرية على حماية مصالحها الاقتصادية، وثروتها من الغاز فى منطقة شرق المتوسط، ضد كل من تسول له نفسه مجرد التفكير فى تدبير عمل عدائى.
 
وبمجرد الإعلان عن المناورة، وظهور قدرة وحوش البحرية، عدة وعددا، فى بيان رسمى، مكتوبا ومصورا ومنطوقا، تسلل القلق لكل الأعادى، فالقوات البحرية المصرية نفذت عددا من الأنشطة القتالية باحترافية مبهرة، فى كيفية السيطرة على المناطق الاقتصادية، وتأمين الأهداف الحيوية من أبار غاز وخلافه، فى المياه العميقة.
 
التشكيل البحرى فى المناورة استخدم وحدات بحرية ذات تنوع قتالى، ومنها إحدى حاملات المروحيات، «الميسترال» وقيام إحدى الغواصات بإطلاق صاروخ مكبسل عمق سطح طراز «هاربون» وهو صاروخ مضاد للسفن، ويصل مداه إلى أكثر من 130 كيلو مترا.
 
نجاح عملية إطلاق الصاروخ من الغواصة بعمق البحر، له مدلوله العسكرى المهم، بأن وحوش البحرية، وصلوا إلى درجة عالية من الاحترافية، ومواكبة التقدم العلمى العسكرى، والقدرة على التعامل مع التكنولوجيا فى القطع البحرية الحديثة.
 
ولمعرفة كم صدرت المناورة البحرية المصرية، القلق والتوتر، لحفيد السفاح سليم الأول، رجب طيب أردوغان، وجواسيسه الخونة أحفاد «خاير بك» جماعة الإخوان، ما تناقلته وكالة الأناضول، فى خبر مكتوب وكأنه «بوست» على فيس بوك أو «تغريدة» على تويتر، لافتقاره كل العناصر المهنية، خلال الساعات القليلة الماضية، قالت فيه نصا: «أجرت قوات المشاه البحرية البرمائية التركية، التماسيح، تدريبات تحبس الأنفاس لا تقل إثارتها عن أفلام الأكشن».
 
الخبر، يمثل قمة الكوميديا الهزلية، إذا ما شاهدنا فيديو مناورة «تماسيح أردوغان» المثيرة إثارة أفلام الأكشن، حسب رؤية وكالة الأناضول، وتحركات الجنود لتسلق سفينة عبر سلم خشبى، يذكرنا بمشاهد فيلم «إسماعيل ياسين فى الإسطول».
 
المناورة، بنفس المشاهد الذى تضمنها فيلم إسماعيل ياسين فى الأسطول، وإذا كانت البحرية التركية التى تصف نفسها بالتماسيح، بهذا الأداء الكوميدى الهزلى فى المناورة التى نفذتها، فإن علينا أن نفخر بوحوش البحرية المصرية، التى تزاحم على المقدمة كأقوى بحرية فى العالم، فهى الآن مصنفة من بين العشر الكبار، باحتلالها المرتبة السادسة.
 
ونطالب حفيد السفاح سليم الأول، رجب طيب أردوغان، وجواسيسه الخونة أحفاد الخائن «خابر بك» جماعة الإخوان، أن يدركوا أن مصر حدودها وأرضها وثرواتها فى أيدى وحوش جيش، قوى، انتصاراته محفورة على وجه التاريخ منذ بدء الخليقة، وليس جيشًا حقق كل انتصاراته بالخيانة والدسائس وشراء الولاءات.
 
ولك الله ثم شعب واع وجيش قوى يا مصر!!
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة