الليبيون يتصدون لمساعى "السراج" فى تمكين أردوغان من ليبيا.. رئيس النواب الليبى يطالب الأمم المتحدة بعدم الاعتراف باتفاقية تركيا.. والجيش الليبي يواصل نجاحاته ضد الإرهابيين.. وتميم يرسل أموالا لمؤسسة إرهابية

الأحد، 15 ديسمبر 2019 08:00 م
الليبيون يتصدون لمساعى "السراج" فى تمكين أردوغان من ليبيا.. رئيس النواب الليبى يطالب الأمم المتحدة بعدم الاعتراف باتفاقية تركيا.. والجيش الليبي يواصل نجاحاته ضد الإرهابيين.. وتميم يرسل أموالا لمؤسسة إرهابية رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح والأوضاع فى ليبيا
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتصاعد الأوضاع فى ليبيا، بعد التقدم الذى يحرزه الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، فى الوقت الذى وجه فيه رئيس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، رسالة إلى منظمة الأمم المتحدة طالب فيها بعدم الاعتراف بالاتفاقية التى أبرمها فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
 
فى هذا السياق عرضت قناة ليبيا رسالة رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح، مساء اليوم الأحد،  إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، والتى يطالبه خلالها  بعدم الاعتراف بمذكرة التفاهم بين حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وتركيا.
 
وقال رئيس مجلس النواب الليبى إن ولاية حكومة الوفاق انتهت منذ فترة طويلة، ولم يعد بإمكانها إبرام معاهدات وتحميل ليبيا التزامات دولية.
 
وفى وقت سابق اعتبر البرلمان الليبى، مذكرة التفاهم باطلة ولن تدخل حيز التنفيذ بالنظر إلى عدم استكمال إجراءاتها القانونية، فضلاً عن هذه الاتفاقية تعد خرقاً لقانون البحار ولم تحظى بتأييد مجلس النواب.
من جانبها، ذكرت قناة سكاى نيوز، فى تقرير لها، إن تركيا وقطر يواصلان السباحة ضد تيار الانتقادات والإدانات بشأن الملف الليبي، وذلك بهدف خدمة أهدافهما التخريبية فى ليبيا خاصة والمنطقة بشكل عام وتوسيع نفوذهما.
 
وقالت الشبكة الإخبارية، إن الأراضي القطرية احتضنت لقاء "تركيا-ليبيا"، بمشاركة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس حكومة طرابلس فايز السراج، حيث شارك أيضا في اللقاء، الذي جرى على هامش منتدى الدوحة، رئيس الأركان التركي يشار جولر.
 
ولفتت الشبكة الإخبارية، إلى أن الاجتماع تناول مذكرتي التفاهم الموقعتين بين تركيا وحكومة السراج بشأن تحديد مناطق النفوذ البحرية والتعاون العسكري والأمني.
 
بدوره أكد موقع "العربية"، أن الجيش الوطني الليبي، واصل حملته لاستعادة العاصمة طرابلس ضمن عملية "المعركة الحاسمة" التي أعلن عنها قائده خليفة حفتر مساء الخميس الماضى، حيث أعلن الجيش الوطني الليبي اليوم قصفه لمواقع في معسكر النقلية جنوب العاصمة طرابلس وأخرى في محيطه، لافتا إلى أن هذه المواقع تستخدمها قوات حكومة الوفاق لتخزين الآليات والوقود.
 
وأوضح موقع "العربية"، أن الجيش الوطني الليبي أكد أنه شن ثلاث ضربات جوية على مواقع للميليشيات في محور طريق المطار، لافتا إلى أن هذا أتى بالتزامن مع تقدم قواته.
 
فيما أكد موقع قطريليكس، التابع لـلمعارضة القطرية، أن عبد الباسط غويلة، المسئول الرسمى عن مؤسسة "التناصح" الإرهابية، استمر فى تنفيذ المخططات الخارجية من أجل استمرار ليبيا فى حالة الفوضى العارمة من أجل السماح لقطر وتركيا وإيران بالعبث فى المنطقة.
 
وكانت المعارضة القطرية،قد قالت إن أمير قطر تميم بن حمد ضخ أموالاً جديدة إلى عبدالباسط غويلة، من أجل تأجيج الأوضاع فى ليبيا ضد الجيش الليبى، موضحًا أن الأموال التى قدمها تميم بن حمد لعبدالباسط غويلة هدفها شراء المزيد من الأسلحة من أجل تقديمها إلى الميليشيات المسلحة حتى تقوم بتنفيذ عمليات إرهابية ضد عناصر الجيش الليبى الذى يقترب بشدة من العاصمة طرابلس من أجل استعادتها من فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى المنتهية ولايته والمتحصن فى المدينة بجانب عدد من الميليشيات المسلحة.
 
وأكدت المعارضة القطرية،أن عبدالباسط غويلة الحاصل على الجنسية الكندية والمقرب من الصادق الغرياني، يعتبر منفذ رغبات وأهواء وخطط تميم فى ليبيا بمساعدة تركيا الراغبة فى البقاء فى الأراضى الليبية من أجل سرقة النفط، تورط "غويلة" فى تأييد الهجمات وبث رسائل للميليشيات الإرهابية، كما تورط فى إيصال المال القطرى إلى مؤسسة "التناصح"، كما عمل مساعداً للإرهابى سلمان عبيدي، والمسئول عن الهجوم الإرهابى فى مدينة مانشستر البريطانية فى مايو 2017.
 
وتلقى غويلة تمويلاً قطرياً من جماعة أنصار الشريعة التى أصبحت فيما يعد جزءاً من تنظيم داعش الإرهابى فى مدينة بنغازي، كما دعا الإرهابيين لمقاتلة الجيش الوطنى الليبي، وأطلق دعوات لإطلاق سراح المعتقلين المتهمين بالإرهاب من أجل مساعدة فايز السراج على استمرار قتاله ضد قوات الجيش الليبى.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة