علاج عضة الكلب فى الكنيسة بـ7 تمرات و7 خبزات.. القمص يسطس فانوس: الصلاة لمن عُقر من طقوس الكنيسة.. نعالج المسلمين قبل الأقباط ونسبة الشفاء فى القرى 100%.. والتمرات والخبزات والتشفع بالقديس "أبو ترجو" تحل الأمر

الأحد، 15 ديسمبر 2019 12:00 ص
علاج عضة الكلب فى الكنيسة بـ7 تمرات و7 خبزات.. القمص يسطس فانوس: الصلاة لمن عُقر من طقوس الكنيسة.. نعالج المسلمين قبل الأقباط ونسبة الشفاء فى القرى 100%.. والتمرات والخبزات والتشفع بالقديس "أبو ترجو" تحل الأمر القمص يسطس فانوس كاهن كنيسة العذراء بشبين القناطر
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الشفاء من عضة الكلب الكَلب أو المسعور" كانت عنوان بحث قدمه القمص يسطس فانوس كاهن كنيسة العذراء بشبين القناطر.

 

القمص يسطس، قال لـ"اليوم السابع" إن المخطوطات القبطية تؤكد أن علاج داء الكلب أو عضة الكلب المسعور بالصلاة جزء من طقوس الكنيسة بل هو ضمن سر مسحة المرضى الذى يعتبر أحد أسرار الكنيسة القبطية السبعة.

وردًا على ما أثير حول محاضرته قال القمص يسطس، إن أحد القساوسة اعتبر أن تلك الصلاة مبهمة ولا وجود لها فى الطقس القبطى، مؤكدًا أن دراسته التى قدمها لمؤتمر كلية اللاهوت تؤكد أن هذه الصلاة جزء من طقوس سر مسحة المرضى التى تحدث عنها العلامة ابن السباع فهى تصلى على ثلاثة مراحل الأولى صلاة القنديل والقسم الثانى هو صلاة الشدة، أما القسم الثالث من الصلاة هى صلاة خاص بالقديس أبو ترجو الذى شفا ابن امرأة عضه الكلب مثلما تقول المخطوطات القديمة، لافتًا إلى أن الكلب به روح نجسة تتلبس الإنسان.

 

وتابع: "هناك مخطوط لأسقف يدعى مرقس قال فيه أن هذه الصلاة تتبع كتاب القنديل أى أنها ضمن سر مسحة المرضى"، مضيفًا: "نصلى إلى الله ثم نذهب لطريق العلم أو التداوى"، مستشهدًا بيعقوب الرسول حين قال إذا كان أحد بينكم مريضًا فليدعو قسوس الكنيسة وصلاة الايمان تشفى المريض".

واستكمل القمص: "الهدف الأساسى من الصلاة هو إبطال الفزع الذى تتسبب فيه عضة الكلب حتى إنها قد تصيب المعضوض بمرض نفسى وتشنجات عصبية ولا يؤدى تلك الصلاة إلا الآباء الكهنة" مضيفًا: "يؤدى الكهنة تلك الصلة فى الصعيد بشكل دورى ومستمر وحين يعض أحدهم الكلب يسارع بالذهاب إلى القس وإن كان مسلمًا فنصلى له صلاة أبو تارجو فقط، أما إذا كان مسيحيًا فنصلى له الصلاة الكاملة".

 

وأكد القمص يسطس، أن تلك الصلاة صارت ككل التقاليد الشعبية التى فرضها الأقباط على الكنيسة مثل بعض أنواع الطعام التى تقدم فى الأعياد كالقلقاس والقصب فى عيد الغطاس وصارت مع الزمن جزءا من الطقس.

وقال القمص يسطس، إن الكنيسة لا تناهض العلم أو التداوى بالحقن من تلك العضة فالعلم حين ينتشر لا يوقف الصلوات والإيمان، فالأمر يتعلق بإيمان الشخص المصاب مثلما فعل المسيح مع القديس بطرس وطلب منه أن يسير على الماء وحين شكك فيه كاد أن يغرق، لذلك فإن نسبة الشفاء من عضة الكلب عن طريق الصلاة تصل إلى 100%.

 

ولفت القمص يسطس، إلى أن الإسلام أخذ من المسيحية وتأثر بها فرسول الإسلام يقول فى صحيح البخارى إن أكل 7 تمرات يوميًا تحمى من السم والسحر وهو ما ذهبت إليه صلاة الكلب حين يقى التمر المعضوض من السم.

واستطرد حديثه قائلا: "فى التقليد الشفوى للكنيسة القبطية وعند بناء كنيسة نبنى فى الحوش نخلة وشجرة زيتون وهما أساسيتان فى كل كنيسة قديمة والنخل هنا هو ما يشير إلى التمر المستخدم فى التداوي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة