قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته الأولى بالجمعية العامة فى عام 2014 بضرورة محاربة التوجه الإرهابى من خلال تصويب الخطاب الدينى وتصحيح المسار كان له أثر كبير فى مواجهة شاملة للتنظيمات المختلفة التى تنتهج الفكر العنيف والاقصائى.
وأضاف وزير الخارجية خلال فعاليات جلسة "التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين" ضمن فعاليات منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة، أن التناول الاستماعى والاقتصادى والثقافى والعمل على محاصرة هذه التنظيمات والدول التى توفر لها الملاذ الآمن والمنصات الإعلامية فكان هناك ما تولد عن ذلك بتضافر الجهود الدولية والتركيز على أهمية ان تكون الحرب على الإرهاب حرب شاملة من قبل المجتمع الدولى، فلا تستطيع دولة بمفردها مواجهة هذه الظاهرة، لذلك يجب ان تكون هناك سياسيات مستقرة وجماعية لمحاصرة هذه الظاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة