كشفت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، انعكاس فوز حزب بوريس جونسون بالأغلبية فى بريطانيا، مشيرا إلى أن فوز جونسون بالنسبة لنا في مصر، أو في منطقة الشرق الأوسط، يعني أن الضغط التي كانت تمثله بريطانيا على مصر في ملفات محورية مثل ملف الإخوان المسلمين وملف حقوق الإنسان سوف يخف بدرجة أو بأخرى.
وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، إن فوز بوريس جونسون سيفتح الباب لتأسيس علاقة جديدة أكثر نفعاً للشعوب بين القاهرة ولندن، بعيداً عن سياسية الرقيب والمنظر الذي لطالما تبنتها بريطانيا تجاه مصر، وهذا سوف يفتح المجال أيضاً للتباحث مع بريطانيا لتغيير سياستها، ولو قليلاً، بشأن تبنيها لجماعة الإخوان.
واستطردت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة: بشكل عام، فإن فوز بوريس جونسون بهذه الأغلبية الطاغية هو بداية لصفحة سياسية جديدة ليس فقط في بريطانيا ولكن في أوروبا كلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة