استأنفت جلسة "نموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط " بقاعة وأدى النيل وقناة السويس، وشهدت الجلسة كلمات بعض أعضاء دول الاتحاد حيث أكدوا جميعًا على أهمية استخدام السيارات الكهربائية للحد من الانبعاثات الكربونية حيث تساهم انبعاثات السيارات بنسبة 70% من نسبة الاحتباس الحرارى فى العالم, كما أكدوا على أهمية زيادة استخدام طاقة الأمواج والطاقة الشمسية وتفعيل "اتفاقية باريس" للحفاظ على جودة المياه والهواء. وفى هذا الصدد تمت الإشارة إلى ضرورة تخفيض الضرائب على الشركات الصديقة للبيئة.
من جانبه أكد ممثل جامعة الدول العربية على أهمية البحث العلمى فى عملية التنمية واقترح إنشاء صندوق التمويل تشرف عليه الجامعة والاتحاد الأوروبى وذلك من أجل تحسين جودة الحياة على الكوكب وللحد من أثار الانبعاثات الكربونية.
وعلى الجانب الأخر أكد ممثل جمهورية مصر العربية على أن العمل بالقرب من الدول الأعضاء مكن مصر من تشارك المعلومات والوصول إلى حلول مستدامة وصرح أن مصر لديها خبراء فى هذا المجال وأن مصر تتابع قضية التغيرات المناخية باهتمام شديد للخروج بتوصيات يمكن تنفيذها على أرض الواقع.
وقال مندوب المغرب إنه تم تخصيص 22 مليار يورو للعشر سنوات القادمة للحد من أثر التغيرات المناخية.
وصرح ممثل موناكو أنهم قاموا بعمل أكثر من 400 مشروع من أجل الحفاظ على البيئة كما صرح مندوب ألمانيا أنه تم صرف 53 مليار دولار لتقليل أثر الانبعاثات. وصرح مندوب بريطانيا وشمال إيرلندا على أن وفد بلاده مسرور من التقدم المتحقق فى المباحثات وأنه يحث كل الدول الأعضاء على الاعتماد على استخدام التكنولوجيا الحديثة فى الصناعات من أجل بيئة مستدامة.
وبعد أن تحدث ممثلو الدول الأعضاء تلى ممثل مصر نص الإعلان الختامى وصرح أن البعثة المصرية سوف تقول ما لديها فى هذه الظاهرة وذلك عن طريق التواصل مع وزارة البيئة من أجل الحفاظ على النظام الإيكولوجى كما قال إنه يجب وضع معايير واضحة للقضية كما أكد على ضرورة تفعيل أنظمة المياه الخضراء لتعزيز الغطاء النباتى كما طالب بضرورة تقليل استخدام البلاستيك وتفعيل دور القطاع الخاص والمجتمع المدنى فى مواجهة هذه القضية وأخيرا وافقت الدول بالإجماع على مشروع قرار التصدى للتغير المناخي
واختتم اليوم الأول للمحاكاة بكلمة السفير ناصر كامل الأمين العام للاتحاد حيث قال إنه يجب أن تكون لدينا أفكار طموحة ويجب أن نمتلك المزيد من الشجاعة لمجابهة المشكلة كما صرح أن قضية تغير المناخ تتعلق بالجهود الحكومية والإقليمية، مضيفًا أن هذه الجهود ليست كافية ويجب مضاعفتها.
كما شدد على أهمية تبنى أسلوب حياة أكثر مسئولية وأكثر احترامًا للبيئة. وصرح أنه سوف يشارك هذا الإعلان مع وزارة البيئة ودعى الحضور لمشاركة هذا الإعلان مع دولهم..