أكد الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، أن منتدى شباب العالم، يوسع الأفق بشكل كبير لكافة المشتركين به، بالإضافة إلى أنه يمثل فرصة لعرض الموضوعات المهمة من جانب المشاركين، من الشباب والمسئولين الحكوميين.
وقال توفيق فى تصريحات خاصة: "المنتدى منحنى فرصة على سبيل المثال لكى أتواصل مع مجموعة كبيرة من المهتمين بشأن الإصلاح الذى يتم فى شركات قطاع الأعمال، والذين أستطيع الاستفادة منهم على مستويات متعددة"، مشيراً إلى أن أغلب مؤسسات الدولة حاضرة فى المنتدى، بما يتيح حلقة تواصل مكتملة فى هذا المنتدى.
ورداً على سؤال حول إعادة هيكلة شركات قطاع الأعمال وطرحها فى البورصة، قال الدكتور هشام توفيق أن الحكومة لديها خطة لتطوير 60 شركة، مضيفاً: "نحن لا نتحدث عن التفاصيل لكن الخطة مستمرة بشكل جيد، فعلى سبيل المثال هناك قطاعات كاملة مثل الغزل والنسيج والنقل البرى والبحرى والتأمين تشهد الآن تنفيذ الخطة فى مراحلها النهائية، وبعضها خرج للنور مثل الدلتا للصلب، وهناك مصنع تم افتتاحه لإنتاج البليت بطاقة إنتاجية 250 ألف طن، وهناك خط إنتاج آخر بنفس القدرة والطاقة سيتم افتتاحه فى يوليو القادم، ما يعنى أن الخطة تسير على المسار الموضوع لها".
وأضاف: "على مستوى التشريعات هناك عدد كبير من التشريعات يتم تجهيزها لتخرج إلى النور خلال الفترة القصيرة القادمة أهمها تعديل القانون 203، الذى يتحدث عن نظام ميكنة نظم المعلومات فى 60 شركة من أصل 120 شركة".
وحول إنقاذ الشركات الخاسرة فى قطاع الأعمال، قال الدكتور هشام توفيق أنه لا يفضل الحديث عن فكرة شركات خاسرة أو رابحة، وقال "الأمر ليس بهذه الصورة"، موضحاً أن هناك شركات رابحة لكن يتم تطويرها لتحدث طفرة بشكل أكبر، موضحاً أنه فيما يتعلق بالشركات الخاسرة فهناك نوعان، الأول وهو قليل نسبيا الذى لا يصلح له إعادة هيكلة ويجب غلقه فوراً، كما أن هناك 24 شركة مصنفة على أنها خاسرة، وتمثل 90% من خسائر القطاع كله، وهى تقع داخل دائرة التطوير بجانب الشركات الرابحة التى يجرى الآن إعادة هيكلتها لزيادة إنتاجها وأرباحها".