روائية إنجليزية تناولت عبر رواياتها حياة طبقة ملاك الأراضى البريطانيين، عى جاين أوستن، التى تحل ذكرى ميلادها اليوم، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم من عام 1775م.
احبت جاين القراءة حيث ساعدها والدها على ذلك، وسمح لها بدخول مكتبة والدها ومكتبة صديق العائلة وارين هاستينجز أول حاكم للهند آنذاك، حيث كانت المكتبة تضم مجموعة واسعة ومتنوعة من الكتب، كما سمح لها بمحاولاتها للكتابة.
وبحسب كاتب السير الذاتية بارك هونان كانت الحياة فى منزل عائلة أوستن محاطة بجو منفتح وممتع وسهل وثقافى، حيث يتم مناقشة الأفكار السياسية والاجتماعية التى تعارضها العائلة.
كانت بداية كتابات جين تنشر بدون اسمها ولم تجلب لها سوى القليل من الشهرة أثناء حياتها، كانت روايتها الأكثر نجاحا خلال حياتها هى كبرياء وهوى كانت ثاني رواية تنشر لها، تكشف حبكتها الدرامية عادة اعتماد النساء على الزواج سعيًا وراء مركز اجتماعي ودخل ثابت، ثالث رواية نشرتها كانت "متنزه مانسفيلد"، والتي تجاهلها العديد من المعلقين على الرغم من نجاحها أثناء فترة حياتها.
ولكن حدثت مرحلة انتقالية بعد رحيلها بـ 52 عاما، في عام 1869 عندما نشر ابن أختها سيرتها الذاتية كانت أشهر الروايات نجاحًا في حياة جين أوستن هي "كبرياء وهوى" التي نزلت في طبعتين وقتها،
نشرت جميع روايات جين أوستين الرئيسية ما بين عامي 1811 و1818. من 1811 إلى 1818 حققت نجاحًا بكونها مؤلفة رسمية معروفة عندما نشرت رواية "العقل والعاطفة" العقل والعاطفة عام 1811، و"كبرياء وهوى" كبرياء وتحامل (رواية) عام 1813, و"متنزه مانسفيلد" مانسفيلد بارك عام 1814، و"إيما" إيما عام 1815. كتبت أوستن روايتين إضافيتين بعنوان "دير نورثانجر" دير نورثانجر و"إفناع" اقناع (رواية). تم نشر كلاهما بعد وفاتها في عام 1818م، وكانت قد بدأت رواية أخرى قبل وفاتها سميت فيما بعد "بلدة سانديتون".
مازالت روايات جاين تنشر حتى الوقت الحالى خلال القرن العشرين والحادي والعشرين ألهمت كتابات أوستن عددًأ كبيرًا من المقالات النقدية والمختارات الأدبية، مما جعلها مؤلفة بريطانية ذات شهرة عالمية. ألهمت رواياتها صناعة عدة أفلام بداية من الأربعينيات مع فيلم "كبرياء وهوى" كبرياء وتحامل (فيلم 1940) بطولة لورنس أوليفيه، وحتى إنتاجات أكثر حداثة مثل فيلم "العقل والعاطفة" العقل والعاطفة (فيلم) بطولة إيما تومسون عام 1995 وفيلم "الحب والصداقة" بطولة كيت بيكينسيل" عام 2016.
وفى عام 1816م، بدأت أوستن تشعر بالمرض، ولكنها تجاهلته فى لبداية واستمرت فى العمل وشاركت فى الأنشطة العائلية المعتادة، وبعد مضى 6 شهور فقط تراجعت صحتها بوضوح لها ولعائلتها، وبدأت حالة طويلة وبطيئة وغير مستقرة من التدهور الذي أدى لوفاتها في العام التالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة