كشفت المعارضة القطرية، عن فضائح جديدة يمارسها النظام الحاكم ضد العاملين فى جامعة قطر، لتضاف تلك الممارسات الى ملف انتهاكات النظام القطرى للعاملين فى بلاده.
وقال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إن جامعة قطر تشهد العديد من الانتهاكات حيث يسود الجامعة أجواء من الرعب والخوف حيث يعامل الأساتذة معاملة سيئة مثل مئات الآلاف من العمال المهاجرين الذين يشكلون غالبية سكان الدوحة، موضحا أن هناك اتهامات عديدة تلاحق جامعة قطر، ارتفاع عدد المظالم التي خرجت للنور في فبراير من العام الجاري عندما استقال أستاذ بجامعة قطر، وأرسل خطابًا مفتوحًا لهيئة التدريس والطلاب ينتقد فيه الفساد والمحسوبية في الجامعة، خاصةً كلية الآداب والعلوم.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية ، إن الرسالة التي كتبها الدكتور حيدر بدوي، وهو مواطن أمريكي من أصل سوداني، انتشرت عبر "تويتر"، الذي يشارك فيه القطريون بصورة كبيرة، وأيد العديد من المستجيبين رأيه بأن الفساد في الجامعة القطرية أصبح متوطنًا، حيث إنه من بين القضايا التي أثارها بدوي في الرسالة هي الطريقة التي يتعرض بها أعضاء هيئة التدريس لمعاملة قاسية وغير عادلة نتيجة للشروط والأحكام التعاقدية الخاصة بهم، حيث قال: "تحولت الجامعة إلى حاضنة للظلم والقمع.. لقد أصبحت مكانًا لانتهاك الحقوق.. لدي العديد من قصص المآسي التي يتحدث عنها زملائي في الكلية أو في إدارتي أو الأقسام الأخرى".
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن المواطن الأمريكى الذى يعمل فى جامعة قطر، اعترض على إجراءات التعاقد التي يمكن بموجبها إنهاء شروط الأساتذة بذرائع واهية، وقال إنه كانوا يعاملون في بعض النواحي معاملة سيئة مثل مئات الآلاف من العمال المهاجرين الذين يشكلون غالبية سكان الدولة الصغيرة.
وتابع الموقع التابع للمعارضة القطرية: عقد الدكتور رشيد كواري، عميد كلية الآداب آنذاك، والذي كان موضوعًا للانتقادات القاسية من قبل الدكتور بدوي، اجتماعًا مع كلية القسم وتعهد بمراجعة قراراته بشأن عدم تجديد العقود والتحقيق في الشكاوى، حيث كان من بين أولئك الذين لم يتم تجديد عقودهم البروفيسور ليون باركو، الذي كان في إجازة من جامعة يونشوبينج في السويد، والدكتور بارخو، مراسل سابق لرويترز وكاتب في وكالة أسوشيتدبرس، وهو محرر مجلة الصحافة التطبيقية والدراسات الإعلامية وسلطة على الصحافة والتواصل.
وبحسب ما ذكر موقع قطريليكس أنه فى أبريل، تمت إقالة الدكتور بدوى على الفور، وتم إغلاق حساب البريد الإلكتروني الجامعي الخاص به، وتم حظره من التدريس أو حتى دخول الحرم الجامعي؛ ما أدى إلى صدمة أعضاء هيئة التدريس والطلاب عندما اكتشفوا أن السلطات قد نشرت مركبات شبه عسكرية بالقرب من القسم، لمنع الدكتور حيدر بدوي على ما يبدو من دخول المبنى وقمع أيّ محاولة منهم للوقوف إلى جانبه، أو معارضته هو نفسه للقرار وعند رؤية المركبات شبه العسكرية، هرب العديد من أعضاء هيئة التدريس من المبنى خوفًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة