فى عام 1989 ولدت الطفلة إليزابيث ليزى فلاسكويز بمدينة اوستن الأمريكية، كانت تعانى من النحافة شديدة بسبب ولادتها قبل ميعادها بأربعة أسابيع، ثم أصيبت بعد ذلك بشيخوخة مبكرة، وظلت تعانى حتى توقع الأطباء أنها لن تكمل حياتها.
بعد سنوات استطاعت ليزى أن تكمل حياتها مع أسرتها بعدد كبير من الأمراض، لكن أمرا أسوأ كان فى انتظارها، حيث تفاجأت ذات يوم بفيديو لها على مواقع التواصل الاجتماعى يتداوله الملايين فى كل دول العالم، ويصفوها فيه بأنها أقبح امرأة فى العالم.
قضية ليزى اهتم لها العالم، وكانت دافعا لها أن تصبح الأن واحدة من أشهر المتحدثين الملهمين على مستوى العالم، حتى أصبح وجودها فى منتدى شباب العالم المنعقد بشرم الشيخ أمرا مفاجئا لكثير من الحاضرين الذين احتفوا بها بشكل كبير داخل طرقات وأروقة المنتدى.
ووسط كم الترحيب والتقاط الصور التذكارية مع ليزى، استطاع "اليوم السابع" أن يجرى معها حوارا حول مشاركتها.
وقالت ليزى فى تصريحاتها: "حضورى ومشاركتى فى منتدى شباب العالم أمر مثير ومذهل بالنسبة لى، خاصة فى وجود العديد من الجنسيات والمشاركين من مختلف دول العالم، وهذا يجعلنى فخورة للغاية بوجودى هنا فى شرم الشيخ".
وتابعت مؤكدة ان مشاركتها فى إحدى الجلسات تأتى كمتحدثة حول عن حقوق المرأة، والحق فى المشاركة فى التنمية، وتقبل النفس، ودعم الأخر، وعن حفل الافتتاح قالت إنها كانت سعيدة جدا بحضوره، وأنه كان حفلا مذهلا، وعدد الحاضرين كان كبيرا جدا، مؤكدة أن المتحدثين أصحاب القصص الملهمة خلال حفل الافتتاح كانوا من الأكثر الأمور التى أعجبتها.
وأكدت ليزى فى حوارها لليوم السابع، أن رسالتها الأساسية فى المنتدى هو أنه لا بديل عن مواصلة تحقيق الأحلام، ودعوتها للجميع ألايستسلموا أبدا، مشيرة إلى أن فكرة المنتدى وانعقاده سنويا قادرة على تغيير الكثير فى عقول الشباب حول العالم، خاصة أنه يجمع العديد من الجنسيات ويتيح لهم فرص التواصل والعمل سويا ومناقشة مشاكلهم.
وقالت ليزى : "حقيقة أنا لم أشاهد هذا التنوع والعدد من الثقافات المختلفة متجمع فى حدث واحد من قبل، وأن حضور 7 ألاف شاب يعد امرا مذهلا"، وقالت ليزى للمصريين فى نهاية حديثها: "شكرا على دعمكم لى، أنا سعيدة لكونى هنا فى مصر وفى شرم الشيخ، ومشاركة لأول مرة فى منتدى شباب العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة