أكد الدكتور محمد محمود، الباحث بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أن تدشين جامعة الملك سلمان، سيكون له انعكاس كبير على تنمية سيناء، مشيرا إلى أن تدشين جامعة الملك سلمان فى إطار جهود الحكومة المصرية وفى إطار برنامج الملك سلمان لتنمية سيناء، جاء من خلال عقد اتفاق بين الحكومة المصرية والصندوق السعودى للتنمية، بقيمة 1.5 مليار دولار لتمويل مشروع تنمية شبه جزيرة سيناء.
وبشأن استفادة سيناء من هذا المشروع، قال الباحث فى كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، إن البرنامج به اتفاقات لإنشاء محطة معالجة ثلاثية، ومشروع لإنشاء سحارة جديدة، كما يتم المساهمة فى تمويل مشروع طريق "النفق – النقب"، وتشمل الاتفاقية أيضا تخصيص قرض فى تمويل مشروع تطوير الطريق الساحلى العريش – الميدان، مشروع طريق بغداد – بئر لحفن – العريش.
ولفت إلى أن جامعة الملك سلمان لها ثلاثة فروع فى سيناء فرع فى مدينة رأس سد، وفرع فى مدينة الطور، وفرع بمدينة شرم الشيخ، موضحا أن الجامعة تساهم بشكل فعال فى تعمير سيناء ورفع مستوى المعيشة لأهل سيناء من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتقديم خدمات تعليمة وثقافية وصناعية وزراعية من خلال البحث العلمى وتطبيقه.
وأشار إلى أن الجامعة من الممكن أن تكون نواة لجذب الطلاب الأجانب، بالإضافة إلى الطبيعية السياحية لسيناء، وهو ما يساهم فى خلق نوع جديد من السياحة وهو "السياحة التعليمة"، موضحا أن الجامعة ستكون إضافة فى تقديم خدمات سياحية متميزة وربطها بسوق العمل، حيث سيتم تدريس 57 برنامج فى الجامعة، كما تمت مراعاة طبيعة سيناء السياحية والبيئة بداية من التصميم المعمارى وحتى اختيار برامج الدارسة، وتسعى لاستقبال 1500 طالب فى فروعها الثلاثة فى أول عام دراسي، كما تسعى لفتح قنوات اتصال مع جامعات أجنبية وإبرام اتفاقات تعاون أكاديمي.
