قالت صحيفة واشنطن بوست إن الاقتصاد الأمريكى يتجه إلى عام 2020 بوتيرة ثابتة، ونمو مستدام بعد سلسلة من إجراءات خفض معدل الفائدة وحل تهديدين يتعلقان بالتجارة مما أدى إلى إنهاء مخاطر الركود الاقتصادى تقريبا.
ورأت الصحيفة أن هذا يمثل تحولا جذريا فى الزخم منذ أغسطس الماضى عندما تنبأ البعض بفرصة 50% للهبوط الذى يبدأ بحلول نهاية العام المقبل.
وينسب العديد من خبراء الاقتصاد الفضل فى ذلك إلى سلسلة التخفيضات فى أسعار الفائدة التى أقرها مجلس الاحتياطى الفيدرالى وتحسن الصورة التجارية قليلا، مما دفع سوق الأسهم إلى مستويات قياسية جديدة، ودفع المتنبئون إلى تعزيز توقعاتهم بشأن المدى التى يمكن أن يواصل فيها الاقتصاد النمو وإضافة فرص العمل دون تعثر.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد حصل الأسبوع الماضى على موافقة الديمقراطيين على اتفاق تجارى مع كندا والمكسيك يعرف اختصار باسم USCMA والذى من شأنه أن يبقى معظم السلع المتداولة بين الدول الثلاث معفاة من الرسوم الجمركية. وتم التوصل أيضا إلى اتفاق تجارى أولى مع الصين ألغيب بموجبه التعريفات الضخمة التى كان من المقرر تنفيذها أمس الأحد مقابل موافقة الصين على شراء حوالى 200 مليار دولار إضافية من السلع الأمريكية خلال العامين المقبلين.
وتقول "واشنطن بوست" إنه على الرغم من أن الصفقات التجارية ليست طموحة كما وعد ترامب، إلا أنها قللت من أكبر العقبات التى يعانى منها الاقتصاد الأمريكى وهى حالة عدم اليقين. ففى حين أن بعض الصناعات لا تزال تواجه تعريفة كبيرة ولا تزال التفاصيل النهائية تتغير بشكل مستمر، إلا أن قادة الأعمال يقولون إنهم على الأقل يعرفون الوضع المحتمل أن يكون فى عام 2020، مما يوفر وضوحا أكبر مما كان عليه الحل عندما بدأت حرب ترامب التجارية منذ ما يقرب من عامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة