سول تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادى مع روسيا والصين

أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء أنها تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادى مع روسيا والصين وسط غموض المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وسط تصاعد الضغوط الشمالية على واشنطن للتخلى عن سياستها المعادية.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن بيان أصدرته الوزارة أنه لا يمكن استبعاد احتمال إعلان كوريا الشمالية عن وقف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة عبر خطاب سيدلي به زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون بمناسبة العام الجديد، في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات قبل نهاية العام الجاري.
وأعربت الوزارة عن قلقها إزاء احتمال تصاعد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية في حال فشلت كوريا الشمالية والولايات المتحدة في تحقيق تقدم في مفاوضاتهما غير أنها توقعت أن تتجنب كوريا الشمالية مواجهة شديدة وتستمر في البحث عن فرص للحوار مع تغير السياسات الأمريكية.
وتوقعت أن تعزز كوريا الشمالية التعاون الاقتصادي مع الصين وروسيا من أجل التغلب على العقوبات الشديدة التي يفرضها المجتمع الدولي عليها.
وذكرت أنه لن يكون هناك أي تغيير في موقف كوريا الشمالية المتمثل في أن كوريا الجنوبية لا تلعب دورا مستقلا في العلاقات بين الكوريتين، وبالتالي فإن العلاقات بين الكوريتين ستبقى مجمدة.
وقالت إن هناك احتمالا أن تثير كوريا الشمالية قضية الضمانات الأمنية منددة بالتدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وإدخال كوريا الجنوبية للأسلحة المتقدمة.
وأشارت إلى أن كوريا الشمالية ركزت في هذا العام على تعزيز قوات الدفاع والاعتماد على الذات وتعزيز سلطة كيم جونج-أون والحوار مع الولايات المتحدة.