أكرم القصاص - علا الشافعي

"صوفيا" فى منتدى شباب العالم.. "الروبوت" قدمه الأدب لـ تكنولوجيا

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019 05:34 م
"صوفيا" فى منتدى شباب العالم.. "الروبوت" قدمه الأدب لـ تكنولوجيا الروبوت صوفيا
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحضور لافت وكلمات منمقة وآراء ربما لا تخرج إلا من إنسان على درجة كبيرة من الوعى، خرجت علينا "الروبوت صوفيا" خلال منتدى شباب العالم، فى نسخته الثالثة بمدينة شرم الشيخ.
 
وأثار وجود "الروبوت" اللافت العديد من التساؤلات حول تاريخ الروبوتات، ومتى ظهرت؟ وما هو وضعها الحالي؟، وكذلك تطورها فى المستقبل وهل ستحل محل الإنسان؟".
 
 
وبحسب كتاب " تكنولوجيا الروبوت" تأليف صفات أحمد أمين، يعد الكاتب المسرحى التشيكى كاريل كابيك (1890- 1938)، أول من اخترع كلمة روبوت للدلالة على الإنسان الآلى وكان ذلك من خلال مسرحيته "روبوتات وروسوم العالمية" التى كتبها عام 1920، وقد اشتق الكلمة من الكلمة التشيكية "روبوتا" وتعنى "العبد أو عامل السخرة"، ففى تلك المسرحية يقوم مهندس عبقرى اسمه "روسوم" بصناعة عدد من الروبوتات لتسخر فى الأعمال الوضعية التى يأنف الإنسان عادة من القيام بها، ولكن تكتشف هذه الروبوتات أنها أفضل من الإنسان الذى يرضى على نفسه أن يقتل أخاه الإنسان فى الحروب وغيرها، وأن يرتكب فى حقه أبشع الفظائع، لذا تتمرد على أسيادها البشر، فتبيدهم عن آخرهم وتحكم العالم.
ويوضح الكتاب أن كاتب الخيال العلمى الأمريكى السوفيتى الأصل إسحاق عظيموف (1992- 1920) يرجع إليه فضل أول استخدام لمصطلح Robotics فى قصته القصيرة "مراوغة" عام 1942، ضمن مجموعته القصصية الشهيرة "أنا والروبوت" عام 1950، والتى تحولت لفيلم سينمائى بالاسم نفسه عام 2004، وفى هذه القصة أيضا كان له فضل صياغة القوانين الثلاثة الأساسية للروبوتات التى تتحكم فى أدائها للأعمال ومساعدة الإنسان، والتى مازالت إلى حد كبير تحكم إنتاج صناعة الروبوتات حتى يومنا هذا، وهذه القوانين هى: يجب على الروبوت إلا يؤذى الإنسان، أو أن ينسب بإهماله بإلحاق الأذى بأى إنسان، ويجب على الروبوت أن يطيع أوامر الإنسان التى يصدرها له عدا الأوامر التى تتعارض مع القانون الأول، ويجب على الروبوت أن يحمى وجوده مادام ذلك لا يتعارض مع القانونين الأول والثانى.
ومنذ هذا التاريخ، بدأت هذه الكلمة تنتشر فى كتب وأفلام الخيال العلمى التى قدمت عبر السنوات عدد من الأفكار والتصورات لتلك الآلات وعلاقتها بالإنسان، الأمر الذى كان من شأنه أن يفتح آفاق كبيرة للمخترعين ليبتكروا ويطوروا ما أمكن منها.
ويسجل التاريخ أن أول روبوت صناعى استخدم فعليا فى المصنع كان من انتاج شركة جنرال موتورز، عام ١٩٦١م، وأطلق على الروبوت اسم ( يونيميت)، وكان فى مصنع الشركة بولاية نيوجرسى بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتبع أول تطوير للروبوت تطويرات كثيرة ففى عام 1969 م تمكن فيكتور سكيشنمان فى جامعة ستانفورد الأمريكية من اختراع أول ذراع روبوتية مفصلية كونة من 6 مفاصل دورانية، يتم التحكم فيها عن طريق الحاسب.
بعد ذلك نمت صناعة الروبوتات الصناعية فى اوروبا بسرعة لتنتج شركة كيوكا أول روبوت صناعى يقاد بست محركات كهربية عام 1973.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة