سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الأوضاع المأساوية التى يعيشها الشعب التركى بسبب الانتهاكات التى يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى إقدام الرئيس التركى على تغيير هيكل الجيش التركى ووكالة الاستخبارات بعد محاولة الانقلاب المزعومة فى يوليو 2016.
وذكرت قناة إكسترا نيوز، أن مدينة دينيزلى التركية شهدت حادثة انتحار جديدة، عندما أقدم شاب فى السادسة والعشرين من عمره على إنهاء حياته صباح اليوم الإثنين، فى تنامى لظاهرة الانتحار فى تركيا خلال الشهور الأخيرة.
وقالت القناة فى تقرير لها، أن من أسباب انتحار الشاب التركى هو سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التى يعانيها الشعب التركى تحت حكم حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، موضحة أن حى إيمجيك التابع لمدينة دينيزلى، شهد واقعة انتحار جديدة عندما أطلق عثمان كارول النار على نفسه بمنزل جدته، بعد طرده من العمل بإحدى مراكز الصحة.
ولفتت القناة فى تقريرها إلى توافد العديد من أقارب عثمان وجيرانه إلى منزل الجدة المسنة حيث وقع الحادث، وفوجئوا بكارول ملقى على الأرض بعد أن أطلق رصاصة على رأسه، فيما أكد مسئولى الصحة الذين انتقلوا إلى مكان الواقعة على الفور، بأن كارول قد فارق الحياة فور إطلاقه النار، وتم التحفظ على جثمانه بالمشرحة لإنهاء الإجراءات اللازمة للدفن، بينما بدأت الشرطة التركية إجراء التحقيقات حول الحادث.
كما قالت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها أن تقرير أجنبى أكد أن هيكل الجيش التركى ووكالة الاستخبارات التركية قد تغير بشكل كامل بعد شهر يوليو 2016 وهو تاريخ الانقلاب المزعوم على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وأضافت القناة، فى تقرير لها، أن الرئيس التركى تخلص من كبار قيادات الجيش التركى المؤيدين لحلف الناتو، بعد محاولة الانقلاب المزعومة عليه منذ أكثر من عامين.
ولفتت قناة إكسترا نيوز، إلى أن الرئيس التركى أحل محل تلك القيادات التى أطاح بها، قيادات أخرى بالجيش التركى موالون له ولإيران بغض النظر عن تدنى كفاءاتهم.
وفى إطار متصل سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تصريحات وزير الدفاع القبرصى سافاس أنجيليديس الذى أكد فيه أن قبرص مستمرة فى مواجهة الاستفزازات التركية فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص بحذر.
وذكرت القناة فى تقرير لها، أن قبرص أكدت الرد على هذه الاستفزازات بالطريقة التى تستخدمها أنقرة سيكون أمرا خاطئا، لافتة إلى أن هذه الاستفزازات ليست فقط ضد جمهورية قبرص وحقوقها السيادية بل أيضًا ضد أجزاء من شرق البحر المتوسط، مما يؤثر على الحقوق السيادية للدول الأخرى أيضا.
وأوضحت القناة، أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالى للجزيرة، فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التى تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضى جمهورية قبرص وسيادتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة