فيديو.. معاناة الأتراك تتفاقم.. شاب يقبل على الانتحار بعد طرده من العمل.. ونائبة عن حزب الشعوب الديمقراطى: الجيش يقتل ويحرق ويرتكب المجازر بغرض ملاحقة المواطنين الكرد.. ومعارضون: حزب أردوغان مصيره مزبلة التاريخ

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019 12:30 ص
فيديو.. معاناة الأتراك تتفاقم.. شاب يقبل على الانتحار بعد طرده من العمل.. ونائبة عن حزب الشعوب الديمقراطى: الجيش يقتل ويحرق ويرتكب المجازر بغرض ملاحقة المواطنين الكرد.. ومعارضون: حزب أردوغان مصيره مزبلة التاريخ اردوغان مصيره مزبلة التاريخ
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتفاقم الأوضاع المأساوية التى يعانى منها الأتراك بسبب السياسات الفاشلة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، حيث اعترضت نواب أترا ك على ميزانية وزارة الصحة التى تزيد الأعباء على الشعب التركى، فيما أقدم شاب على إطلاق النار على رأسه فى تركيا بعد طرده من العمل وسوء الأوضاع الاقتصادية.

 

فى هذا السياق بثت منصات تركية معارضة، فيديو لنائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي، ليلى جوفان، تؤكد فيه أن حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا مصيره مزبلة التاريخ.

 

وتقول النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي، خلال الفيديو : تركيا لن تتمكن من حل أى من أزماتها دون حل الأزمة الكردية، فحزب العدالة والتنمية ينهار مثل تساقط الأوراق فى فصل الخريف لم يعد أمامه فرصة أخرى، وسيكون مصيره سلة القمامة كغيره ممن سبقوه من الأحزاب الأخرى التى لم تقدم حلولًا.

وتابعت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطى: نحن هنا سنتحدث عما عشناه فى منطقتنا وما سنعيشه وسنتذكر أصدقائنا الذين حرقوا فى تفجيرات مدينة جزرة فى 14 ديسمبر 2015 هذا اليوم سيظل حيًا فى ذاكرتنا كيوم أسود بالنسبة لتركيا وبالنسبة للإنسانية فقد عشنا يومًا مأسويًا لقد أرادوا منهم أن يستسلموا من خلال حرقهم ولكنهم لم يستسلموا، وقتل عشرات المدنيين فى هجوم شنه الجيش التركى على مدينة جزرة قبل 4 سنوات، بغرض ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستانى.

 

وفى إطار متصل بثت منصات تركية معارضة، فيديو للنائب التركى عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، عرفان كابلان، وهو يهاجم حزب العدالة والتنمية التركى، منتقدًا الموازنة المخصصة لوزارة الصحة فى ميزانية عام 2020 المقبل.

ويقول النائب التركى عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، عن ميزانية وزارة الصحة التركية : هذه الميزانية، ميزانية ما تعطونه بالملعقة تأخذونه بالمغرفة، وميزانية رفع الأسعار على الفقراء، هذه الميزانية هي ميزانية الظلم الضريبي، فقد كنت أود أن أقول هنيئًا لأمتنا ودولتنا على مناقشة ميزانية 2020، لكن لا يمكنني قولها؛ فهذه الميزانية ليس بها العمال، هذه الميزانية ليس بها الكادحون، ليس بها المزارعون، ليس بها المنتجون، هذه الميزانية ليس بها الصناع، ليس بها الموظفون، ليس بها المتقاعدون.

وتابع : هذه الميزانية ليس بها العاطلون ليس بها الشباب، ليس بها المرأة، ليس بها المعاقون، هذه الميزانية ليس بها المتعلقون بسن التقاعد، ليس بها المقاولون، هذه الميزانية ليس بها حل لأزمة اللاجئين السوريين، هذه الميزانية تبدو أنها خير فقط للقصر ومؤيديه، هذه الميزانية ميزانية الأخذ باليسار ما أعطيتموه باليمين، هذه الميزانية ميزانية رفع الأسعار على الفقراء، هذه الميزانية هي ميزانية الظلم الضريبى، هذه الميزانية عبء على المواطن الذى يتقاضى الحد الأدنى للأجور ويحاول تلبية احتياجات منزله، هذه الميزانية هي ميزانية من لا يرى المواطن الذي ينتحر بسبب لقمة العيش والفقر وجرائم قتل النساء والجوع والبطالة، هذه الميزانية ميزانية رفع الأسعار والضرائب على محدودى الدخل هذه الميزانية ميزانية الوفرة للموالين للحكومة.

 

فيما ذكر موقع "تركيا الآن"، التباع للمعارضة التركية، أن مدينة دينيزلي التركية شهدت حادثة انتحار جديدة، عندما أقدم شاب فى السادسة والعشرين من عمره على إنهاء حياته صباح اليوم الإثنين، فى تنامى لظاهرة الانتحار فى تركيا خلال الشهور الأخيرة، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التى يعانيها الشعب التركي تحت حكم حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن حى إيمجيك التابع لمدينة دينيزلى، شهد واقعة انتحار جديدة عندما أطلق عثمان كارول النار على نفسه بمنزل جدته، بعد طرده من العمل بإحدى مراكز الصحة.

 

وتابع موقع تركيا الآن: توافد العديد من أقارب عثمان وجيرانه إلى منزل الجدة المسنة حيث وقع الحادث، وفوجئوا بكارول ملقى على الأرض بعد أن أطلق رصاصة على رأسه، فيما أكد مسئولى الصحة الذين انتقلوا إلى مكان الواقعة على الفور، بأن كارول قد فارق الحياة فور إطلاقه النار، وتم التحفظ على جثمانه بالمشرحة لإنهاء الإجراءات اللازمة للدفن، بينما بدأت الشرطة التركية إجراء التحقيقات حول الحادث.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة