تسلمت ابنة الناشط الحقوقى إلهام توهتي، المنتمى لأقلية الويجور فى الصين والمحكوم عليه بالسجن المؤبد، جائزة من البرلمان الأوروبى نيابة عنه اليوم الأربعاء، وحثت المشرعين على "عدم التواطؤ فى اضطهاد الصين لشعب الويجور".
وتعرضت الصين لتدقيق دولى متزايد لشنها حملة على أقلية الويجور المسلمة فى إقليم شينجيانج فى شمال غرب البلاد.
وسجن توهتى، وهو اقتصادى، مدى الحياة فى عام 2014 فى اتهامات تتعلق بالدعوة للانفصال تعرضت للتنديد على نطاق واسع في العواصم الغربية.
وحثت ابنته جوهر إلهام الساسة والأكاديميين والطلاب اليوم الأربعاء، على الاحتجاج على معاملة الويجور أثناء تسلم جائزة والدها للدفاع عن حقوق الإنسان فى البرلمان الأوروبي في ستراسبورج.
وأفادت تقديرات الباحث الألماني المستقل أدريان زنز الخبير في سياسات الصين العرقية في مارس بأن 1.5 مليون من الويجور وغيرهم من المسلمين محتجزون أو سبق احتجازهم فيما يطلق عليه مراكز إعادة تأهيل في شينجيانج.
وبعد الإعلان عن منح توهتى الجائزة فى أكتوبر قالت الصين إنه "مجرم صدرت ضده أحكام بموجب القانون في محاكم صينية" وحثت "جميع الأطراف على احترام الشؤون الداخلية للصين وسيادة القضاء وعدم تضخيم غرور الإرهابيين".
وقالت الصين إن شينجيانج تتعرض لتهديد من إسلاميين متشددين وانفصاليين. ونفت سوء المعاملة والاحتجاز الجماعي قائلة إنها تسعى فحسب لإنهاء التطرف والعنف عن طريق التعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة