قال النائب محمد السلاب، وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، إن توصيات منتدى شباب العالم أصبحت روشتة شبابية يقدمها الشباب سنوياً للحكومات وتحمل رؤى الشباب لمواجهة التحديات العالمية التى تواجه المجتمعات، خاصة أن المنتدى بات يستقطب نخبة من الشباب الواعدين والمتميزين من كافة الثقافات والحضارات المختلفة من جميع أنحاء العالم.
وأضاف السلاب، أن المنتدى أصبح منصة حوارية عالمية يصقل فيها الشباب مهاراته ويتشاركون فيها الخبرات والثقافات المختلفة، خاصة أن الأجندة الموضوعة لجلسات الحوار وورش العمل الخاصة به تناقش قضايا عصرية تهم الشباب والمجتمعات العصرية مثل موضوعات الأمن الغذائى، والبيئة والمناخ، وسلسلة الكتل، والذكاء الاصطناعى، وتمكين المرأة، والفن والسينما، وهى الموضوعات التى تناولها المنتدى هذا العام.
وأردف النائب، أن التوصيات الختامية التى تخرج عن المنتدى لا يمكن اقتصارها على توصيات فقط ولكن أصبحت مبادئ تنفيذية ونبراساً تهتدى به الجهات المختلفة فى التعامل مع القضايا المتعلقة بالموضوعات التى خرجت بشأنها التوصيات، خاصة أن هذه التوصيات تحمل اهتمام رئاسى، قائلا "فالرئيس بشخصه يهتم بالاطلاع عليها ويرسله للحكومة لتجد طريقها للتنفيذ، بالإضافة إلى إرسالها إلى المنظمات الدولية المعنية كرؤية شبابية خارجة عن تجمع شبابى دولى بحجم منتدى شباب العالم".
واستطرد السلاب: "ففى النسخة الأولى للمنتدى استجاب الرئيس لتوصياته خاصة المتعلقة بتعديل قانون التظاهر والإفراج عن الشباب الذى تم القبض عليه بتهم تتعلق بهذا القانون، وبالفعل خرج الكثير من الشباب المحبوسين على ذمة هذه القضايا وعلى عدة دفعات وفيما بعد تم توسيع هذه المبادرة لتشمل العفو عن بعض الشباب من المحبوسين على ذمة قضايا أخرى، وفى العام التالى أصبح المنتدى عادة سنوية كأحد توصيات النسخة الأولى منه، وفى العام التالى نتج عن توصيات المنتدى تعديل قانون الجمعيات الأهلية كأحد أهم التوصيات التي خرجت عنه، وهذا العام نتج عن المنتدى عدة توصيات هامة مثل مبادرة خلق مليون فرصة عمل، ودعوة الأمم المتحدة لتبنى بروتوكول دولى لمكافحة خطاب الكراهية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة