أنتجت قناة العربية فيلمًا وثائقيًا عن طرق تهريب السلاح ودعم تركيا للميليشيات الإرهابية فى ليبيا، خاصة عن طريق البحر، حيث استطاعت البحرية الليبية إغراق العديد من الزوارق البحرية التى تستخدم فى تهريب الأموال والأسلحة إلى شواطئ درنة ومنها إلى الداخل الليبى.
وقال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إنه بعد أحداث 2011 كان هناك مشروع لما يسمى الإسلام السياسي وداعميه، الذين استفادوا من تلك الأحداث، مشددًا على أن التنظيمات الإرهابية دعموا هذا المشروع حتى لا يسقط.
وعن طرق توصيل هذا الدعم، أضاف أن الدعم استمر وبشكل مباشر إلى أكثر من جبهة، وكان أهم المناطق لدخول هذا الدعم هو منطقة درنة الساحلية والحاضنة للتنظيم الإرهابى، متهمًا تركيا بدعم التنظيمات الإرهابية بتهريب السلاح إلى درنة والمنطقة الشرقية.
وتابع: اختلفت التنظيمات الإرهابية، لكن الدعم كان واحدًا فى ليبيا ومصر، حيث إن هناك عناصر تتبع التنظيمات الإرهابية وقيادات فى حكومة الوفاق بطرابلس مسئولة عن هذا الدعم الذى كان يصل إلى أنصار بيت المقدس فى سيناء بمصر بعد ما عرف بالربيع العربي، كما وصلت معلومات بدخول 7 آلاف مقاتل، وإسقاط 31 طائرة درون، فضلاً عن أسلحة متنوعة.
واتهم المسئول العسكرى الليبى تنظيم الإخوان الإرهابى بزعزعة استقرار أمن المنطقة بهدف عودتهم مرة أخرى إلى مصر، باعتبارها بلد المنشأ، وأيضًا ليبيا الذين يعتبرونها بيتًا للمال، مضيفًا: "تنظيم الإخوان أصبح مرفوضًا من الشعب الليبى حيث صنع سلطة ولم يستطع صناعة دولة مؤسسات".
ووصف "المحجوب" حكومة "الوفاق" بقيادة فايز السراج بحكومة ميليشيات، متهمًا إياها بدعم الميليشيات الإرهابية، كاشفا عن انتشار عدد من التنظيمات الإرهابية فى ليبيا مثل بوكو حرام بالجنوب وتنظيم القاعدة وداعش والجماعة الليبية المقاتلة.
خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي تحدث أيضًا عن طرق تهريب الأسلحة التركية إلى ليبيا، قائلاً: "جاءنا بلاغ بوجود هدف بحري مشبوه يحمل العلم التركي محمل بالأسلحة والذخائر ومتجهة ناحية مدينة درنة، رصدنا الهدف فى منطقة العمليات العسكرية وتم توجيه نداء له وتم استهدافه بقذائف الـ"آر بى جي" وإصابته إصابة مباشرة وتم إغراق الزورق بالكامل، مشيرًا إلى تسيير دوريات على مدار 24 ساعة من أجل تأمين المياه الإقليمية للدولة الليبية".
بدوره قال عمر المسماري أمر منطقة طبرق العسكرية، إنه يوجد عناصر إرهابية تحاول الاقتراب من الحدود، مشيرًا إلى أن البعض منهم يريد الهروب إلى أوروبا.
وكشف عن وجود كتيبتين على الحدود، وتسيير دوريات ونقاط مراقبة بغرض القبض على المهربين وعناصر الهجرة غير الشرعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة