نقل موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية، عن زعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، تأكيده أن بعض رجال حزب العدالة والتنمية الحاكم، غير راضين عن غطرسة الرئيس الحالى رجب طيب أردوغان، واستبداده بالقرار السياسى، وتجاهله للأصوات المعارضة حتى داخل حزبه، واصفًا إياه بفرعون القرن الواحد والعشرين.
زعيم المعارضة التركية، قال إنه يجب أن تكون حماية الديمقراطية هى الهدف المشترك لكل السياسيين الأتراك، وإذا كان الناس لا يستطيعون التعبير عن آرائهم بحرية فى القرن الواحد والعشرين، وتجرى مداهمة منازلهم فجرًا، ويتم إلقاؤهم فى السجون، فهذا أمر غير صحيح وغير مقبول.
وأوضح زعيم المعارضة التركية، أنه داخل حزب العدالة والتنمية أناس محترمون، ويحاسبون أنفسهم داخل عالمهم الداخلى، ألا يرون سلطة سياسية تطمع فى أموال الشهداء، بالطبع يرون هذا، لكن الإنسان المتكبر والمتغطرس لا يرى الأشخاص الآخرين، بل يتجاهلهم، يراهم أناساً يستحقون السحق، موضحا أنه خاطب مجموعة من الأعضاء النافذين بحزب العدالة والتنمية، بشأن الميزانية، لكن المسؤول الرئيسى عن البلد هو الحاكم والقصر، والمسؤول عن القصر هو رمز الكبر والغطرسة أردوغان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة