وزير الرى يعرض لسفير سنغافورة موقف تطورات مفاوضات سد النهضة

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 01:41 م

لقاء وزير الرى و سفير سنغافورة

كتبت أسماء نصار

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى دومينيك غوه، سفير دولة سنغافورة بالقاهرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى كل المجالات فى ضوء العلاقات التعاون المثمر بين مصر وسنغافورة.

تأتى تلك الزيارة فى إطار الزيارات التعارفية التى يقوم بها السفير لكبار المسئولين بالحكومة منذ توليه مهام منصبه، والتباحث حول العلاقات الثنائية بين مصر وسنغافورة، وأوجه التعاون في مجال الموارد المائية والرى وإمكانية التعاون فى مشروعات تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي وإعادة استخدام المياه.

وأشار عبدالعاطى إلى ضرورة استمرار دعم برامج بناء القدرات وتبادل الخبرات بين البلدين فى تلك المجالات لما يتمتع به الجانب السنغافورى من خبرة فى ذات الشأن.

كما استعرض وزير الرى مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبى حيث تناول التطوارت الأخيرة منذ إجتماع واشنطن بين وزراء خارجية الدول الثلاث وما تم الإتفاق عليه من عقد (4) جلسات تفاوضية بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي مشيراً إلي الإجتماع الأول الذي عُقد في أديس أبابا خلال الفترة من (15-16) نوفمبر والإجتماع الثاني الذي عقد في القاهرة خلال الفترة من (2-3) ديسمبر ثم لقاء واشنطن 9 ديسمبر الجارى واللقاء المرتقب بالسودان يومى 21-22 الشهر الجارى.

وأشار عبد العاطى إلى أهم التطورات خلال المباحثات مستعرضاً الرؤية المصرية فيما يتعلق ببنود الملء والتشغيل، و أنه يأمل أن يحدث تقدُّم ملحوظ فى الجولات القادمة.

وأبدى السفير تفهمه لوجهة النظر المصرية والمخاطر السلبية التي قد تنتج عن عدم التوصل إلى رؤية مشتركة في الموعد المحدد مع تأكيد الدكتور عبدالعاطى على حرص مصر فى ظل ما تبديه من مرونة للوصول إلى إتفاق عادل يحقق مصالح الدول الثلاث.

وأوضح عبد العاطى حجم التحديات المائية التي تواجه مصر وعلى رأسها الزيادة السكانية، واتساع الفجوة بين الموارد والاستخدامات المائية و يتم مواجهتها من خلال تنمية الموارد المائية بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى بعد المعالجة وذات النوعية الجيدة والمياه الجوفية الضحلة وتحلية مياه البحر، بالإضافة لقيام مصر باستيراد منتجات ومحاصيل زراعية تمثل مياه افتراضية بما يوازى 34 مليار متر مكعب سنوياً.