نجحت المصورة النيجيرية، "موفولوا بامويوا"، في تغيير مقاييس الجمال التي انحصرت منذ زمن في مفهوم نمطي تقليدي في عالم عرض الأزياء، إذ يجب أن تتوفر في المرأة شروطاً ومواصفات معينة، سواء من ناحية الطول أو الوزن ومن خلال أعمال بامويوا ستُلاحظ أن تلك المقاييس غير موجودة في أعمالها الفوتوغرافية.
المصورة النيجيرية التي دائما تبحث عن طرقٍ لتغيير حياة الأشخاص من خلال الفن، حيث أعدت سلسلة فوتوغرافية، تُعرف باسم "Re Psyche Cle"، قررت بامويوا أن تُعيد تدوير عقول الأفراد، وتغير من طريقة تفكيرهم.
تعود قصة السلسلة إلى اليوم الذي زارت فيه المصورة النيجيرية أحد شواطئ البلاد، حيث شهدت محاولة البحار إعادة القمامات، التي ألقاها الناس، إلى الساحل، وذلك مقارنة بالوقت الذي كان فيه نظيفاً ونقياً عندما كانت ما لا تزال بامويوا طفلة، وفق التقرير الذى تم نشره يموقع "CNN".
ومن هذا المنطلق، سعت المصورة، إلى تغيير العالم، ومخالفة القواعد المتعلقة بكيفية تقديم سلسلة الأعمال الفوتوغرافية، وفيما يتعلق بالمعايير الجمالية التي تحرص على شملها في سلسلتها الفوتوغرافية، فلا يوجد شيء محدد طالما يتماشى مع ما يدور في مخيلتها.
وفي حديثها مع موقع CNN بالعربية، قالت بامويوا: "قد يبدو الأمر مضحكاً، عادة ما أتخيل شكل عارضة الأزياء في ذهني.. معظم عارضات الأزياء هن في الواقع من نيجيريا وأنا سعيدة بكونهن مستعيدن للتعاون" لافته أنها تعمل على 3 سلاسل فوتوغرافية بشكل مستقل، تسعى إلى مشاركتهم مع متابعيها عندما يحين الوقت المناسب. ليس ذلك فحسب، وإنما تحلم بشراء منزل يجمع العديد من الأرامل في أفريقيا، اللواتي لا مأوى لهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة