سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على أبرز مكاسب منتدى شباب العالم، مشيرة إلى أن المنتدى أظهر الفارق بين نموذجى انهيار الدولة الوطنية والحفاظ عليها، ولافتة إلى أن ختام المنتدى كان مبهرًا ويؤكد اهتمام مصر بإرسال صوتها للعالم.
فى هذا السياق أكدت المحامية والكاتبة الصحفية، أميرة بهى الدين، أن منتدى شباب العالم الذى أقيم فى مدينة شرم الشيخ خلال الأيام الماضية أظهر الفارق بين نموذجى انهيار الدولة الوطنية والحفاظ عليها.
وقالت أميرة بهى الدين، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن منتدى شباب العالم تحول إلى منصة مصرية عالمية تخاطب بها مصر العالم من خلال قناة الشباب وتخاطب الإعلام العالمى الذى يتابع فعاليات وجلسات المنتدى.
وأوضحت أميرة بهى الدين، إلى أنه كان هناك أهداف ورسائل معلنة لمنتدى شباب العالم من خلال توثيق التواصل مع الشباب والتعرف على تجارب الدول الأخرى، كما أن منتدى شباب العالم منصة للالتقاء الشباب من مختلف جنسيات العالم.
ولفتت الكاتبة الصحفية، إلى أن جميع جلسات منتدى شباب العالم كانت تدور حول معانى بعينها وهى الحفاظ على الدولة الوطنية، وكذلك محاربة الإرهاب ومواجهة استخدامات الإرهابيين للسوشيال ميديا والتعاون المتوسطى فى مواجهة التحديات.
من جانبه، أكد محمود بسيونى الكاتب الصحفى، أن ختام منتدى شباب العالم كان مبهرًا ويؤكد اهتمام الدولة المصرية بإرسال صوتها للعالم بأكمله، مشيرًا إلى أن منتدى شباب العالم تضمن العديد من التوصيات المهمة والتى تؤكد أن الدولة المصرية مهتمة بمنتدى شباب العالم وإرسال صوت الشباب للمجتمع الدولى.
وقال الكاتب الصحفى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إنه كان هناك توصيات مهمة متعلقة بالتطورات التكنولوجية الخاصة بالثورة الصناعية الرابعة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى المشروعات المقامة.
ولفت محمود بسيونى، إلى أن منتدى شباب العالم أعلن أنه سيتبنى خلال المنتدى المقبل فى نسخته الرابعة الثورة الصناعية، وهو ما يؤكد أن منتدى شباب العالم لا ينتهى بانتهاء المنتدى بل إنه عمل يمتد حتى بداية انعقاد منتدى شباب العالم فى نسخته المقبلة.
بدوره أكد جميل عفيفى مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال منتدى شباب العالم كانت مهمة للغاية خاصة فيما يتعلق بالأمن القومى المصرى، وكذلك حديث الرئيس عن ليبيا والسودان والشأن الخاصة بدول البحر المتوسط والوضع فى سوريا ودعم مصر للجيوش الوطنية مثل الجيش الوطنى الليبى والجيش السورى بالإضافة إلى أمن الخليج فكلها كانت رسائل واضحة.
وقال مدير تحرير صحيفة الأهرام، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن رسائل الرئيس السيسى جاءت فى وقت تشهد فيه المنطقة العديد من الصراعات بجانب محاولات التدخل الأجنبى فى قضايا المنطقة.
ولفت جميل عفيفى، إلى أن المنطقة الآن تشهد تهديدات تركية سواء من خلال مساعى أردوغان لاحتلال سوريا وشن عمليات عسكرية ضدها بجانب تحالف تركيا مع التنظيمات الإرهابية فى ليبيا لإثارة البلبلة والفتنة فى منطقة الشرق الأوسط، ومحاولات فرض السيطرة من خلال المليشيات الإرهابية التى تدعمها تركيا وقطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة