واصل تنظيم الحمدين، تنفيذ حملة القمع ضد أعضاء أسرة آل ثانى من المعارضين لسياسات تميم بن حمد ومن قبله والده حمد بن خليفة آل ثاني، فكان الإقصاء والإبعاد والطرد خارج البلاد القرار المتبع دائما مع تلك الحالات.
وقال قطريليكس المحسوب على المعارضة القطرية، :"من ضمن تلك الحالات ما حدث مع الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة الذي تم إبعاده خارج البلاد بعد قيامه بفضح إرهاب الشيخ تميم بن حمد وفضح ممارساته ودعمه المتواصل مع الميليشيات المسلحة في مختلف الدول العربية مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا".
قطريليكس
أضاف الوقع :" كما قام الشيخ تميم بن حمد ، بالزج بالشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السجن، كما قام بسجن حفيد الحاكم الأسبق للإمارة في السجن لمدة 25 عاما دون أي جريمة فقط لتقاربه مع السعودية، ورفضه سياسته القريبة من تنظيم الإخوان الإرهابي والتنظيمات المتطرفة الأخرى".
ويتخوف تميم بن حمد من بزوغ نجم الشيخ طلال البالغ من العمر 50 عاما كونه الأقرب لتولي الحكم في حال الانقلاب على الأمير ، الأمر الذي يزعج تميم القريب من تنظيم الإخوان الإرهابي المتطرف وبعض المنظمات الإرهابية الأخرى.
وبعد إعلان المعارضة القطرية بعد مؤتمرها الأول في لندن وقيام الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني بدعوة أفراد الأسرة الحاكمة للاجتماع الأمر الذي قبله الشيخ سلطان بن سحيم ، وطالب حينها بتطهير الدوحة من النظام الخائن ليقوم على إثرها تميم بتنفيذ حملة اعتقالات بحق 20 من أفراد العائلة الحاكمة، وتم اقتحام قصر الشيخ سلطان بن سحيم وتمت مصادرة ممتلكاته الشخصية والتعاقدات التجارية.