قضت محكمة الأسرة بزنانيري، بإثبات تطليق سيدة، تركها زوجها معلقة منذ 5 سنوات، بعد تطليقه لها غيابيا، ورفض توثيقه، وإلزامه برد حقوقها المترتبة على عقد الزواج والتى قدرتها المحكمة 550 ألف جنيه، كنفقة عدة ومتعة، بعد التأكد من تعند الزوج، وتحايله على القانون وسلبها حقوقها الشرعية مما أوقع عليها ضرر بالغ.
تفاصيل القضية، تعود إلى أقامة الزوجة منال.ن.أ، دعوى إثبات تطليقها، ادعت فيها تعرضها للعنف على يد زوجها، والاستيلاء على حقوقها المالية، وتعليقها طوال سنوات وتطليقها غيابيا، ورفض توثيقه حتى لا تسترد أموالها، ويحرمها من المطالبة بحقوقها الشرعية .
وأضافت الزوجة، أنها تزوجته وتنازلت عن تكمله دراستها، وتركت عملها، وتحولت لربة منزل وخادمة لأهله، طوال سنوات، بعد أن وقعت في حبه، وفى المقابل تحملت طريقتهم الجافة بمعاملتها، دون أن تبدى أى تذمر، إلى أن جاءت الفرصة لزوجها للسفر بعد 3 سنوات زواج، فتركها، دون عائل تعاني لتوفير إحتياجاتهم، من مأكل وملبس ومصروفات مدرسية، طوال 11عام.
وتابعت الزوجة البالغة 35 عام :" بعد سفره وجد نفسي عالة على أهله، يمنوا على بمصروف، وأجبرت على تركي شقتي والعيش بمنزل حماتي وأبنائها الذكور، لأعمل داخله خادمة لزوجاتهم، وبعدها بلغنى بتطليقه لى هاتفيا ورفض توثيق الطلاق حتى يحرمنى من حقوقى الشرعية، منذ 5 سنوات".