امتدت الاحتجاجات على حادث اغتصاب وقتل طبيبة بيطرية عمرها 27 عاما إلى مدن في أنحاء الهند اليوم الاثنين، وطالب المحتجون بعقوبات صارمة وسريعة بما في ذلك الإعدام العلنى لوقف الجرائم ضد المرأة.
وقالت الشرطة إن الطبيبة البيطرية تعرضت للاغتصاب والخنق وتم إضرام النار في جثتها في 27 نوفمبر على مشارف مدينة حيدر اباد بجنوب البلاد، وتم القبض على 4 رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و28 عاما على صلة بالجريمة.
وقال محتجون ومشرعون إنهم يريدون من السلطات ضمان الانتهاء من المحاكمات في قضايا الاغتصاب سريعا ومعاقبة المدانين على الفور وهي نفس المطالب التي أثيرت بعد اغتصاب جماعي لشابة أدى إلى مقتلها في نيودلهي عام 2012 وهو ما أثار غضبا وادانة دولية.
ففي مدينة كولكاتا بشرق البلاد حيث تم التخطيط لاحتجاجات على مدار اليوم، قالت الطالبة الجامعية باندانا موندال إن من الصعب الجلوس والمشاهدة دون تحريك ساكن.
وتظهر البيانات الحكومية أن الشرطة الهندية سجلت أكثر من 32500 حالة اغتصاب في عام 2017. ولكن عشرات آلاف القضايا مازالت عالقة دون الفصل فيها بالمحاكم وهو غالبا ما يعيق وصول الضحايا وعائلاتهم للعدالة في نظام قضائي بطيء ومرهق.
وفي عام 2017، على سبيل المثال نظرت المحاكم في حوالي 18300 قضية تتعلق بالاغتصاب وظلت أكثر من 127800 قضية معلقة دون الفصل فيها في نهاية العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة