افتتح منذ قليل الدكتور خالد العنانى وزير الآثار والدكتور سيريل نون سفير دولة ألمانيا بالقاهرة، ورشة عمل للإعلان عن اطلاق المشروع المصرى الألمانى المشترك لحفظ وصيانة وتوثيق أرشيف أعمال البعثات الأثرية الألمانية في مصر، و الذي آل إلى مركز تسجيل الآثار المصرية بعد الحرب العالمية الثانية.
خلال افتتاح المشروع
وأوضح الدكتور هشام الليثى، أن المشروع يهدف إلى حفظ وصيانة وتوثيق وإحياء أرشيف أعمال البعثات الأثرية الألمانية فى مصر عن طريق تغير واستحداث الصناديق والملفات التى تحوى هذا الأرشيف ومضاهاتها مع التسلسل الرقمي الموجودة عليها قديما، بالإضافة إلي توفير ما يحتاجه الأرشيف من الصناديق اللازمة لحفظ السلبيات الزجاجية والاوراق المعالجة كيمائية الذي تساعد علي حفظ اللوحات و الطبعات لفترة طويله دون ضرر من اتلافها، وكذلك عمل تصوير ضوئى وقاعدة بيانات لما يتضمنه هذا الأرشيف حتى يصبح على مستوى عالمى من التقنية الحديثة بما يضاهي الارشيفات العالمية.
خلال افتتاح المشروع
و أشار الدكتور هشام الليثى إلى أن اجمالى ما ارشيف البعثات الألمانية في مصر يضم حوالي 45 ألف ما بين سلبيات زجاجية و لوحات وصور وطبعات بالإضافة إلى 25 صندوق من الصناديق الخشبية، كل صندوق يحتوى علي 50 شريحه مقاس 9×9 وكذلك 20 الف سلبيه زجاجية ومقاسات مختلفة و60 الف لوحة مقاسات كبيرة وعدد من الطبعات تصل إلي 15 ألف، بالإضافة إلي مجموعة من الخرائط و التقارير، وكذلك عدد 30 الف من الطبعات الورقية كنسخة اوليه من قاموس اللغة المصرية القديمة و المعروف باسم القاموس الألماني (woter buch) .
خلال افتتاح المشروع
ويذكر أن أصل الأرشيف يرجع إلى عام 1882 وحتي 1920، و كان محفوظ بمنزل عالم الآثار الألماني بورخات فى الزمالك وظل موجودا به حتي آخذه يونكر الذي قطن في نفس المنزل حتي تم نقله الي مركز تسجيل الاثار المصرية اثناء الخبر العالمية الثانية .
وعلى هامش ورشة العمل تم عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية والسلبيات الزجاجية المحفوظة فى مركز تسجيل الآثار المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة