"الواقعية الدبلوماسية وضبط النفس والاحترام في أمريكا اللاتينية" هذه أبرز ملامح السياسة الأمريكية تجاه دول الجوار الجنوبية والتي أعلن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو فى خطاب الاثنين.
ووفقا لما نشره موقع "الحرة"، قال خلال كلمة في مركز ماكونيل التابع لجامعة لويزفيل في ولاية كنتاكي إن الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتمدت سياسة واضحة تجاه دول أمريكا الجنوبية والتي تنتهج للنظر إلى الأمور بواقعية "ونحن نرى الطبيعة البشرية كما هي لا كما نتمنى أن تكون".
وأشار إلى أن العديد من الدول في أمريكا الجنوبية تتقدم نحو الأفضل، خاصة في مجالات الديمقراطية والرأسمالية والحكم الرشيد بعيدا عن الدكتاتورية وما يتبعها من فساد في السلطة.
وبعيدا عما يحصل في دول كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا، فإن بقية الدول في الطريق الصحيح خاصة في بوليفيا وسانتياجو وتشيلي.
وزاد الوزير بومبيو أن الأنظمة في كوبا وفنزويلا لا تزالان في سعي دائم لخطف الشرعية الديمقراطية، ناهيك عن دور بعض هذه الدول في إشعال وتغذية الفتنة في دول أخرى، مثل ما تقوم به كوبا من دعم نظام مادور في فنزويلا.
وأوضح أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة استوجبت تصحيح المسار مع دول مثل كوبا، حيث تم التراجع عن السياسات التي اتبعتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي هدفت إلى احتضان كوبا، وتم إعادة فرض عقوبات على هذا النظام.
وذكر أنه تم السماح للمواطنين الأمريكيين لرفع قضايا للمطالبة بممتلكاتهم المسروقة في هافانا منذ فترة طويلة.