"دماء على أوتار العار"..أب يقتل ابنته بمساعدة شقيقها بـالقطامية..ويعترف:"منه لله النت هو السبب..بنتى هربت من جوزها وعاشت مع عشيقها 5 شهور"..ويؤكد: "أخوها كتم نفسها وأنا طعنتها بالسكينة..ولو رجعت هقتلها 100 مرة"

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 10:30 م
"دماء على أوتار العار"..أب يقتل ابنته بمساعدة شقيقها بـالقطامية..ويعترف:"منه لله النت هو السبب..بنتى هربت من جوزها وعاشت مع عشيقها 5 شهور"..ويؤكد: "أخوها كتم نفسها وأنا طعنتها بالسكينة..ولو رجعت هقتلها 100 مرة" المتهمين
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"دماء العار"، هكذا تشكلت تلك الجريمة، بدماء باردة وقلب لفظ حب الأبنة، فأصبح العار غايةً لابد من بلوغها وإن كانت بسفك الدماء أقرب من للقلب يوماً.

 

واقعة مؤسفة شهدتها منطقة القطامية، بعد اكتشاف الأهالى لو جود جثة داخل مجمع أنابيب، وعلى الفور تم إبلاغ الجهات الأمنية التى وصلت للواقعة وأحالت الواقعة للنيابة العامة.

 

قوات الأمن كثفت من جهودها لكشف ملابسات الواقعة، خاصةً وأن جثة الفتاة الملقاة مجردة من كافة البيانات والمستندات التى تدل على شخصيتها، إلا أن قوات الأمن تتبعت كاميرات المراقبة بالمنطقة التى عثر بها على الجثة، وأتضح أن وراء إلقاء الجثة "تاكسى" تابع لوحد مرور الأقصر، وبتتبع أرقام لوحات التاكسى توصلت الجهات الأمنية لصاحبه الذى أقر بوجد "التاكسى" مع أحد أصدقائه فى المدة المحددة.

 

بإعداد الأكمنة تم ضبط المتهم المشتبه به والذى أقر بواقعته فور إلقاء القبض عليه بالاشتراك مع نجله، مبرراً ذلك "بغسل العار"، تم تحرير المحضر اللازم وإحالة المتهمين للنيابة العامة.

 

وفى أول جلسات التحقيق، اعترف "م. ع. ع" 58 سنة خفير ( والد المجنى عليها )، و"م. م. ع" 28 سنة خفير بذات الشركة  ( نجل الأول وشقيق المجنى عليها، بارتكابهم الجريمة كاملة وأرشدوا على الأداة المستخدمة فى الجريمة، كما مثل المتهمين جريمتهم أمام أعضاء هيئة النيابة العامة.

 

واعترفا الأب تفصيلياً بجريمته أمام النيابة، مسطرداً:" بنتى لما أتجوزت واحد من بلدنا كانوا مبسوطين وكانت الدنيا كويسة، ومن 5 شهور الينت اتغيرت وبقت تمسك الموبيل وشغالة على النت بتلكم واحد وجوزها اشتكى منها كذا مرة، وفى يوم صحينا لاقينها سابت البيت وهربت، ومنعرفش عنها حاجة جوزها طلقها، وسمعتنا بقت على كل لسان، كل واحد يقولى بنتك فين ركبتنا العار".

 

وأضاف المتهم،" قولت لأبنى لازم نلاقى أختك ونغسل عارنا، قعدنا ندور عليها 5 شهور كاملين، لحد ما عرفنا إنها قاعدة مع واحد أتعرفت عليه من النت، وعايشين زى المتجوزين أستغفر الله، منه له النت واللى عليه هما السبب، خدت التاكسى من واحد زميلى وقولتله نازل المنيا أجيب شغل من هناك، وطلعنا على القاهرة، قبلنها وقولنلها خلاص مفيش حاجة تعالى معانا مسامحينك، وفعلا أقتنعت أن مفيش حاجة، وهى راكبة معانا روحنا على منطقة مقطوعة فى القطامية، ابنى بصلى فى المرايا فوافقت فكتم نفسها وأنا كان معايا سكينة طلعتها وطعنتها بيها، لحد ما ماتت، ولما لقينا أنابيب فى المنطقة رمينها ورجعنا بلدنا".

 

وأكمل الأب،" رجنا بلدنا رافعين رأسنا، غسلنا عارنا بأدينا، واللى كان يسألنا على الموضوع بنقوله موضوع وانتهى، معندناش بنات يتسأل عليها، ولما الأمن جيه عرفت إن أمرنا انكشف".

 

وطالب الأب، بالإفراج عن نجله، قائلاً:" أنا اللى قولتله يعمل كل ده، أنا اللى خطط ونفذت وهو ساعدنى بتعليماتى، أنا المسئول مش هو، ولو بنتى رجعت 100 مرة هقتلها برده"

 

من جانبها قررت محكمة جنح القاهرة الجديدة، تجديد حبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات.

 

قى اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة، بلاغا من شرطة النجدة، بالعثور على جثة سيدة متوفاة بطريق العين السخنة القديم أسفل مواسير خط مياه خلف مساكن محطة الجامع، وعلى الفور أمر رجال المباحث بسرعة كشف الواقعة، وانتقلوا للمكان، و  عُثر علي جثة لسيدة " مجهولة الهوية " في العقد الثاني من العمر، مُسجاة علي ظهرها بجانب الطريق بمحل البلاغ في حالة تعفن ( ترتدي ملابسها كاملة )، وبها إصابات عبارة عن جرحين قطعيين بالرقبة والذقن ومكممة بقطعة من القماش، وعثر بجوارها علي بعض الملابس الحريمي، وتم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم.

 

وتم وضع خطة البحث موضع التنفيذ، ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة أمكن تحديد هوية المجني عليها، وتبين أنها "ر. م. ع" 18 سنة ربة منزل ومقيمة فى الأقصر، وبتكثيف التحريات أمكن تحديد أهلية المجنى عليها وهما"م. ع. ع" 58 سنة خفير ( والد المجنى عليها )، و"م. م. ع" 28 سنة خفير بذات الشركة  ( نجل الأول وشقيق المجنى عليها ) سابق اتهامه فى قضايا وأنهما وراء ارتكاب الواقعة.

 

وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما، تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطهما، وبمواجهتهما بالتحريات أيداها ، وأقر الأول بأنه نظراً لقيام المجنى عليها، بالهروب من مسكن الزوجية منذ 5 شهور وقيام زوجها بتطليقها وعدم علمهما بمكان تواجدها، وعندما علم بمكانها، فتوجه صحبة الثاني وقاما باصطحابها بسيارة أجرة " تاكسى " إلى مكان العثور عليها، وقام الثانى بتكميم  فمها بقطعة من القماش وقام الاول بالتعدي عليها بسلاح ابيض " سكين " محدثان إصابتها التي أودت بحياتها ولاذا بالفرار، وتم بارشادهما ضبط السلاح الأبيض المستخدم فى ارتكاب الواقعة بمكان إخفائه بالقرب من مكان العثور على الجثة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة