قال اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، إن رؤية القيادة السياسية فى الاستعانة بالشباب في منصب نواب المحافظين، دليلًا قوياً على توجه الدولة نحو تمكين الشباب، واستمرار النهج المتبع منذ عام 2014.
وأشار شعراوى، إلى أن تلك الخطوة حصاد للجهود الكبيرة التى بُذلت فى السنوات الماضية، من خلال المنصات المختلفة لتأهيل الشباب للقيادة، وعلى رأسها البرنامج الرئاسى، كما يُعد ذلك دليل على انفتاح الدولة على شباب السياسيين الذين يُمارسون العمل الحزبى على أرضية وطنية.
جاء ذلك فى كلمة الوزير محمود شعراوى، فى افتتاح البرنامج التدريبى المكثف لنواب المحافظين الجدد، تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يتم تنظيمه بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، والذى يشارك فيه عدد من الوزراء.
وشدد وزير التنمية المحلية، على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وضع منذ بداية توليه المسئولية، رهانه على الشباب، ومن ثم فقد بادر بالاستثمار فى قدراتهم، ليصبحوا مؤهلين لحمل راية العمل السياسي والتنفيذى، لافتاً إلى أن الرئيس السيسى بادر أيضاً بفتح قنوات للتواصل مع الشباب، وبناء منصات مستدامة للحوار معهم من خلال مؤتمرات الشباب التى لم تنقطع منذ عام 2016، وذلك فى سياق استراتيجية طموحة واضحة المعالم لتمكين الشباب، ونحن نجنى ثمار تنفيذ هذه الاستراتيجية، من خلال هذه الوجوه الشابة التي ينبعث منها الحماس والمسلحة بالعلم.
وقال شعراوى، إن تجربة نواب المحافظين الماضية فى المحافظات، حققت نجاحا، وبعضهم قاد العمل على أرض المحافظات، وتميز فى بعض الملفات وتحقيق التكليفات المطلوبة.
وطالب الوزير، من نواب المحافظين الجدد، بأن يتواجدوا بصورة يومية بين المواطنين فى الشارع، لمعرفة مطالب المواطنين ومشاكلهم والعمل علي حلها.
وهنأ شعراوى النواب الجدد على ثقة القيادة السياسية، وتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى لهم للعمل كنواب للمحافظين، ووضعهم على رأس السلطة التنفيذية، للمشاركة فى قيادة العمل الوطنى المحلى، ومعاونة السادة المحافظين فى أداء مهامهم وإعطاء حيوية، وضخ دماء جديدة فى أوصال الإدارة المحلية.