قال هانى رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات، إن هناك نوعاً من التفاؤل الحذر باجتماع مناقشة أزمة سد النهضة اليوم، مشيراً إلى أن حضور البنك الدولى، والولايات المتحدة الأمريكية كطرف فى تلك المناقشات عنصر مهم فى المفاوضات.
وتابع هاني رسلان، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج القاهرة الآن، تقديم الإعلامية لميس الحديدى، المذاع عبر فضائية الحدث، أن الاجتماع السابق مصر قدمت مقترحات، وألحقت بذلك بمذكرة، موضحاً أن إثيوبيا تستخدم لغة تصالحية وخطابات، ولكن في الواقع تثير الكثير من التعقيدات والمواءمات.
وأكمل مستشار مركز الأهرام للدراسات، ان هناك تحركات واسعة من جانب إثيوبيا للعديد من الدول، وتعرض موقفها وفي نفس الوقت تطلب شراء أسلحة، قائلا:"نحن أمام مرحلة الرؤية فيها غير واضحة، كما أن الشيطان يكمن فى التفاصيل ولابد أن نتحلى بالصبر ونتوخى الحذر".
وأشار مستشار مركز الأهرام للدراسات، إلى أن المقترح المصري في الملء أو التشغيل لكميات المياه القادمة من الفيضانات المرتفعة مقترح ممتاز، مشيراً إلى أن كل منهم له تعامل مختلف فمصلحة أثيوبيا وعدم الضرر بمصر، والاتفاق على المبدأ تقدم لا بأس به، قائلا:" إثيوبيا تحاول إلا تقدم تنازل خاصة أن هناك ضرر بالداخل على آبي أحمد من هجوم سياسي بعد موافقته دخول أمريكا كطرف فى المناقشات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة