ندوة أسباب الطلاق بالعريش: فيسبوك والشهادات الصحية المضروبة الأبرز

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 01:59 م
ندوة أسباب الطلاق بالعريش: فيسبوك والشهادات الصحية المضروبة الأبرز جانب من الندوة
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت ندوة مجتمعية لمناقشة أسباب تعدد حالات الطلاق عقدت بـ شمال سيناء  أن من بين أسباب الظاهرة إدمان الزوجين لصفحات التواصل الاجتماعى وأهمها فيس بوك على حساب التواصل الأسرى، فضلا عن عدم جدية استخراج شهادات صحية قبل الزواج ليكتشف بعد زواجهم وجود مشاكل صحية ونفسية تهدم بناء الأسر .

جاء ذلك فى ندوة نظمتها إحدى مؤسسات المجتمع المدنى بالعريش بمشاركة ممثلين عن المجلس القومى للمرأة والأوقاف ورؤساء جمعيات أهلية ورموز مجتمعية من المعنيين بقضايا الأسرة .

وقال عادل رستم، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة المنظمة للندوة إن أرقام مفزعة كشف عنها تقرير مركز معلومات رئاسة الوزراء عن ظاهرة الطلاق، لافتا لوجود كثير من جوانب اقتصادية وصحية تجاهل الاعتراف بها وحلها كمشكلات يتسبب فى تفاقم الظاهرة.

وقالت إحسان داود غالى، رئيس فرع المجلس القومى للمرأة بشمال سيناء، إن وسائل التواصل الاجتماعي وأهمها فيس بوك من بين مسببات الطلاق نتيجة  انشغال الزوجين أحيانا بهذا التواصل بديلا عن التواصل الأسرى وهذا يخلق خلافات إضافة لوقوع بعض فى خداع من يعرضون انفسهم عبر صفحات التواصل انهم الأفضل من واقع حياه هى تعيشه .

أضافت أن الجانب الاقتصادي أحد الأسباب المهمة ، فيما أوضحت نسرين بكير محامية المجلس القومى للمرأة بشمال سيناء، أن ثمة أسباب مشاكل الطلاق فى شمال سيناء - بحسب رصد لمجلس القومى للمرأة بشمال سيناء - الزواج المبكر، والزواج غير الموثق .

وكشف إسلام إبراهيم سلمان مأذون شرعى بالعريش، انه لم يحدث أن وصلت ولو لمرة واحدة عن كشف حالة تعذر استكمال الزواج صحيا لافتا إلى أن كل الشهادات الصحية التى تصل مع الزوجين صالحة لزواجهم ثم نفاجئ بعد ذلك بوصول حالات تطلب الطلاق لذات الأسباب .

وقال انه يجب مراجعة دقة استخراج الشهادات الصحية التى تحمل بيانات واضحة تبين صلاحية الزوجين ومسببات عدم الارتباط لأسباب صحية.

وقال الشيخ زاهر أحمد مدير متابعة بأوقاف شمال سيناء، إن الجانب الشرعى واضح فى القضاء على ظاهرة الطلاق قبل أن تبدأ بمراعاة حسن الاختيار والأخذ بكل أسباب ماقد يتسبب فى فشل الحياة الزوجية قبل بدايتها.

فيما أشار الدكتور عبد الكريم الشاعر، الأستاذ بكلية التربية بجامعة العريش، لضرورة الخروج عن المألوف فى كسر أى ملل زوجى أو مايطلق عليه الروتين الأسرى لافتا إلى أن ذلك بأمور ابسطها اتباع نمط التغيير بين فترة واُخرى لترتيب  مكونات البيت .

وفى مداخلات منوعة للحضور أجمعوا على ضرورة إحياء القيم المجتمعية فى معالجة قضايا الخلافات الزوجية، وتنقيح كثير من موروثات تحمل المرأة لأخطاء غير مسئولة عنها، والتوعية الأسرية بخطورة وهم جمال الأشخاص على مواقع التواصل وهو ماتقع ضخيته سيدات وفتيات .

وأعلنت إحسان داود رئيس فرع المجلس القومى للمرأة بشمال سيناء توصيات الجلسة لأخذ الجهات المنوطة بالتنفيذ بها وكذلك الجهات المجتمعية وهى : تنظيم  سلسلة ندوات عن ظاهرة الطلاق بحضور جمهور مختلف من الجنسين من أعمار مختلفة ويحاضر فيها اخصائيين نفسيين، وأكاديميين وصحيين، وإنشاء مركز للبحوث الاجتماعية بجامعة العريش ليقدم دراسات وإحصائيات دقيقة يمكن التعامل معها والوقوف على أسباب كل مشكلة بشكل ممنهج علميا .

مخاطبة مديرية الصحة بالكشف الطبى الفعلى على المقبلات على الزواج وليس كشف صورى وشهادات مكتوبة للحد من أمراض صحية ونفسية وامراض معدية تظهر مابعد الزواج وتكون من أسباب الطلاق .

قيام الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى بتفعيل وانشاء مكاتب توجيه واستشارات أسرية .

الاهتمام بالمرأة المطلقة والمعيبة وتضافر جهود الدولة للنهوض بها حتى تستطيع مواجهة ظروف حياتها .

تفعيل دور الخبير النفسى والمجتمعى بمحكمة الأسرة، وتفعيل الدور الحقيقى لمحكمة الأسرة، اهتمام ائمة الاوقاف والازهر الشريف فى خطب الجمعة بتوجيه احترام الشباب المقبلين على الزواج والأزواج منهم باحترام الزوجة والاسرة وقدسية الحياة الزوجية، اهتمام الأسر بتربية الابناء وعدم تركهم منفردين مع انفسهم مدد طويله يعيش خلالها مع خيال يراه واقعى.

والاهتمام بالتعليم، تفعيل دور المجالس والغرف لحل المشاكل الأسرية قبل وصولها للمحاكم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة