تحاول دول قوى الشر في المنطقة ومعها الجماعة الإرهابية بشتى الطرق ومنها المؤمرات والدسائس و الابواق الاعلامية المأجورة محاولة تركيع مصر وشعبها وقيادتها والعمل على تفتيتها واضعافها مثل ما فعلوا في معظم دول الوطن العربي وأصبحت هذه الدول تعج بالحروب الأهلية وآلاف القتلى والمصابين وتشتت أهلها في بلاد الله وكلما زادت مصر وتقدمت في حركة التنمية والبناء والعمران وزيادة في الاستقرار والأمان وعودة مكانتها العالمية كلما ازدادت دول قوى الشر من هياجها ومؤامراتها ضد مصر
فنجاح مصر بقيادتها وشعبها في إقامة آلاف المشروعات القومية من انفاق وكباري وإسكان اجتماعي وتسليح الجيش بأحدث المعدات واستزراع ملايين الافدنة بالصحراء وإقامة المدن الجديدة وعودة السياحة بقوة وزيادة دوران عجلة الصناعة ونهضة اقتصادها وغيرها من الانجازات كل ذلك أثار حفيظة الخليفة المزعوم الذي يريد عودة عهد الخلافة العثماني والسيطرة علي مصر ويلقبه الجاهلون الان من أتباعه والمنتفعين منه بأنه إمام المسلمين ومعه للاسف دويلة خليجية نبذها أشقائها من دول الخليج لرعايتها للإرهاب والإرهابيين وهم يحاولون الآن تهديد مصر عبر حدودها في البر والبحر
والاتفاق الباطل الذي عقده الرئيس الارعن التركي مع غير الشرعيين في ليبيا لتسليح الميليشيات الارهابية وايضا الاتفاق بترسيم الحدود البحرية كل ذلك هدفه محاولة تهديد مصر عبر حدودها لإيقاف عمليات التنمية بها وجرها إلى حرب لاستنزاف طاقاتها ومواردها والحمد لله الان مصر قادرة على دحر أي عدوان عليها ولذا علي كل شعب مصر الوعي والانتباه لكل ما يجري في المنطقة ويتم حياكته بليل ونهار ضده وضد أرضه ولابد من التماسك يد بيد لتوحيد الجبهة الداخلية خلف قيادتنا وجيشنا ضد اي معتدي اثيم يحاول النيل من ترابنا وأمننا واستقرارنا