أعلن علماء الآثار، أن أجساد الأمراء والأميرات القدامى قد استقرت فى مقبرتين عتيقتين مملوءة بالذهب تم العثور عليهما مؤخراً فى موقع بيلوس باليونان.
وأوضح علماء الآثار، أن المقابر يبلغ عمرها 3500 عام، عثر بداخلها على المجوهرات المنحوتة بشكل معقد وبقايا بشرية يعتقد بأنها ترجع إلى الملوك، مشيرين إلى أنهم لا يستطيعون تحديد عدد الجثث المدفونة فى المقابر أو أى شيء يتعلق بجنسهم وأعمارهم، حيث مازال أعمال تحليل العظام البشرية مستمر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
جانب من الاكتشاف
وأشار علماء الآثار، إلى أنهم وقت عثروهم على المقابر، كانت مغلقة بأحجار كبيرة الحجم، وكان المقصود من هذا الغطاء حماية المقابر من اللصوص وهو خطر موجود من العصور القديمة والحديثة.
وتابع علماء الآثار، أنه فى الوقت الذى تم فيه بناء المقابر ، ازدهرت الحضارة الميسينية فى البر الرئيسي لليونان وفى جزيرة كريت، بنى شعب الميسينى قصور ضخمة وطور نظامًا للكتابة، وازدهرت الحضارة حتى حوالي 3200 عام.
كنز الذهب
وقال جاك ديفيس استاذ الكلاسيكيات وعالم الاثار بجامعة سينسيناتي والمدير المشارك للفريق الذى اكتشف المقابر، إن من بين قطع الذهب الموجودة بالمقابر، خاتم ذهبى يصور ثيران، هذا مشهد مثير للاهتمام لتربية الحيوانات.
جانب من الاكتشاف
وأوضح جاك ديفيس، أن المقبرة تضم قطعة أخرى معقدة من المجوهرات، وهي عبارة عن حجر عقيق ، يصور مخلوقين يشبهان الأسد يطلق عليهما "genii"، إضافة إلى قلادة ذهبية موجودة فى أحد المقابر لعبت دورًا وقائيًا لأنها تصور الإلهة المصرية حتحور، مضيفا أن اكتشاف القلادة الذهبية مثير للاهتمام بسبب الدور الذي لعبته مصر كحامى للقتلة.
وتابع جاك ديفيس، أنه تم اكتشاف العديد من القطع الأثرية المصنوعة من الذهب والعقيق الأحمر والجمشت والعنبر في المقابر، وتلقى القطع الأثرية الضوء على التجارة بين المينيين والمناطق الأخرى ، حيث اكتشف علماء الآثار أن العنبر نشأ في بحر البلطيق فى حين انحدر الجمشت من مصر، هذا ويخطط الفريق لمواصلة العمل في المنطقة لمدة عامين آخرين على الأقل.