وسط مشهد الانتخابات البريطانية الذى أحدث حالة من الحراك السياسى فى الشارع البريطانى وانتهى بفوز حزب المحافظين بالانتخابات البريطانية، وقعت حادثة داخل أحد مراكز الاقتراع حينما ذهبت فتاة تدعى شارلوت "22 سنة"، وأسقطت عن غير قصد خاتما الذهبى فى أحد صناديق الاقتراع أثناء تصويتها على الحزب الذى سيشكل الحكومة البريطانية.
وبعد إدلاء "شارلوت" بصوتها فى الانتخابات عادت إلى المنزل، وفى وقت لاحق من ذلك المساء أدركت أنها فقدت خاتمها الذهبى الذى حصلت عليه كتذكار من والدتها، وفق رواية وسائل اعلام بريطانية، وبدأت "شارلوت" فى تتبع خطوات الخاتم لكن لم تكن لديها أدنى فكرة عن أن الخاتم فُقد منها فى مركز الاقتراع، وقالت: "لقد كانت حوالى الساعة 8.30 مساءً عندما ذهبت للتصويت لأننى كنت أعمل طوال اليوم وكنت متعبة للغاية، كان الخاتم على إصبعى وكان فضفاضًا قليلًا لذا يجب أن تكون قد سقطت عندما نشرت تصويتى فى الصندوق وسحبت يدى بعيدًا".
وتابعت: "ذهبت إلى المنزل وأدركت فيما بعد أننى قد فقدت الخاتم ونظرت إليه فى كل مكان ولقد شعرت بالضيق حقًا لأننى لم أتمكن من العثور عليه، وفى اليوم التالى كنت فى الطريق إلى مركز ترافورد مع صديق وكنا نتحدث عن الخاتم، فقالت لى: هل قمت بالتصويت الليلة الماضية؟ لقد رأيت منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعى حول خاتم موجود فى صندوق الاقتراع، فأدركت فى هذه اللحظة أنه يجب أن يكون لى واتصلت بمجلس ترافورد ووصفت الخاتم وقالوا إنهم حصلوا عليه فى دار البلدية".
شارلوت فى لجنة الاقتراع البريطانية
وروى موظفو انتخابات مجلس ترافورد الواقعة وهى أنهم وجدوا الخاتم الذهبي أثناء فرز الأصوات وبدأوا في البحث للعثور على صاحبه من خلال المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الاجتماعية والصحافة المحلية والوطنية، وقالت شارلوت: "أنا سعيدة لأنني وجدت ذلك، لا أريد مواجهة غضب أمي وسأكون أكثر حذرًا في المستقبل، وذلك بفضل المجلس لمساعدتي في ذلك".
شارلوت تتسلم خاتمها بعد العثور عليه
وتم دعوة شارلوت إلى قاعة مدينة ترافورد وقدمت سارة صالح ، مديرة مجلس إدارة الشركة، الخاتم لمالكته، وقالت سارة: "عندما أدركنا أن شخصًا ما قد أسقط الحلبة في صندوق الاقتراع، كانت هذه صدمة كبيرة وأغلقناها بحثًا عن الأمان وشرعنا في البحث للعثور على المالك، ولم يتقدم أحد طوال الـ 24 ساعة الأولى وقلقنا ألا نجد صاحب الخاتم أبدًا لذلك شعرنا بالسعادة عندما تواصل تشارلوت، وأنا مسرورة للغاية لأنني قدمت الخاتم إلى شارلوت، ونحن سعداء للغاية لتعقبها ومنحها أفضل هدية عيد الميلاد على الإطلاق".
